ضابط أمني في حفل تنصيب ترامب يثير جدلاً بشأن يده

اعتقد الكثيرون أن الضابط كان يرتدي يداً اصطناعية لإخفاء بندقية كان يحملها تحت معطفه. د.ب.أ

ثارت الكثير من الأسئلة حول ما إذا كان أحد ضباط الخدمة السرية يرتدي يداً اصطناعية خلال الحفل الافتتاحي لتنصيب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وذلك من أجل إخفاء سلاح للدفاع عن الرئيس الجديد. وانتشر هذا الجدل مثل النار في الهشيم على الانترنت، بعد تنصيب الرئيس ترامب يوم الجمعة الماضي. واستندت العديد من التكهنات على صور للضابط تظهر اليد اليمنى وكأنها جامدة الحركة، ويعتقد الكثيرون أنه كان يرتدي اليد الاصطناعية لإخفاء بندقية كان يحملها تحت معطفه، لكن ثبت بطلان تلك النظرية بفضل صورة أخرى تظهر الضابط وهو يثني أحد أصابعه.

وكانت هناك إجراءات أمنية مشددة خلال تنصيب ترامب، إذ صارت السلطات الاميركية تشدد الحراسة على الرؤساء منذ اغتيال الرئيس السابق، جون كينيدي، في دالاس، عام 1963، لاسيما أن ترامب استعدى الكثير من الشعب الاميركي بشكل لم يسبق له مثيل، ما سبب توتراً لجهاز الخدمة السرية، الذي ظل يشدد الرقابة حول الرئيس بشكل واضح.

وفي مارس 1981، بعد شهرين فقط من توليه منصبه، نجا الرئيس رونالد ريغان من محاولة اغتيال في واشنطن. كما تعرض السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، جيمس برادي للشلل جراء رصاصة، أطلقها القاتل المحتمل، جون هينكلي، والذي أفرج عنه من مستشفى للأمراض النفسية العام الماضي.

وفي صورة الفيديو التي تداولها المستخدمون على الانترنت، الجمعة الماضية، كانت عينا الحارس الأصلع تتحركان بسرعة وبشكل مستمر، وتمسحان الحشود بحثاً عن أي علامات عن قاتل محتمل، إلا أن ذراعيه لا تتحركان.

تويتر