منشق كوري شمالي يخشى على أطفاله حياة «بائسة» في بلاده

نائب السفير المنشق يريد لأبنائه حياة أفضل. رويترز

قال منشق كوري شمالي إنه لا يريد أن يعيش أبناؤه حياة «بائسة» تحت حكم كيم جونغ أون. وهرب نائب السفير السابق في لندن، تاي يونغ هو، إلى كوريا الجنوبية، العام الماضي، ويرى أنه محظوظ لأنه جلب ولديه إلى لندن. وقال إنه بعد أن تعوّد ولداه البالغان من العمر 20 و27 عاماً، على الحياة في بريطانيا، بدأوا يطرحون الأسئلة عن أسباب منع كوريا الشمالية للإنترنت، وإعدام الناس دون إجراءات قانونية. ويقول إن زملاء ولديه، يسخرون منهما في المدرسة بسبب طبيعة الحياة والحكم في وطنهم. وعلى سبيل المثال، عندما نما شعرهما وأصبح طويلاً، سخر منهما الأصدقاء البريطانيون، وتساءلوا عن احتمال إلقاء القبض عليهما في كوريا الشمالية، لأنهم سمعوا أنه يطلب من جميع الشباب حلاقة الشعر.

وقال إنه قرر التحدث بصراحة معهما حول كوريا الشمالية؛ ويرى أن أبناءه سيكونان في وضع سيئ وبائس إذا عادا إلى بلدهما الأصلي، لأنهما عرفا الحقيقة عن البلد. ومنذ إطلاق سراحه الشهر الماضي، بعد فترة من الاحتجاز من قبل وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، أجرى سلسلة من المقابلات الإعلامية، وظهر في برامج تلفزيونية مختلفة في محاولة لكشف حقيقة كوريا الشمالية.

تويتر