بنات رؤساء تعاظم نفوذهن وحقّقن مكاسب كبيرة

صورة

تسلطت الأضواء منذ أسابيع على ابنة الرئيس الجديد دونالد ترامب، وأفردت وسائل إعلام أميركية وعالمية الصفحات للحسناء الأميركية. وتصر جهات على أن إيفانكا ترامب ستلعب دوراً مهماً في الحياة السياسية الأميركية، على الرغم من نفي الأخيرة لذلك، وقولها إنها ستكون «ابنة للرئيس وحسب». وقد اشتهرت بنات بعض الرؤساء، سواء في الولايات المتحدة أو خارجها، ولعبن أدواراً مهمة، كما أثار بعضهن الكثير من الجدل، بسبب نفوذهن ونشاطاتهن الخاصة.

ويعتقد بعض الأميركيين أن إيفانكا ستكون أول سيدة أولى بديلة في أميركا منذ 150 سنة. ومع تناقل الأنباء بأن السيدة الأولى ميلانيا ترامب تخطط للبقاء في نيويورك، لمدة ستة أشهر على الأقل؛ من المرجح أن تستغل بنت الرئيس الكبرى الوضع، وتقدم نفسها بديلاً لزوجة أبيها في المناسبات الرسمية بالبيت الأبيض وخارجه. وجذبت إيفانكا اهتماماً أكثر من ميلانيا، منذ بداية الحملة الانتخابية لوالدها إلى ما بعد انتخابه.

ويقول المعجبون بهذه الشقراء إنهم يفضلون رؤية إيفانكا في المناسبات الرئاسية، لأنها أثبتت حضورها بشكل متوازن وبتلقائية. ويذكر أن إيفانكا تخرجت في كلية الأعمال بجامعة بنسلفانيا، وهي أم لثلاثة أطفال، وسيدة أعمال ناجحة.

وفي روسيا، حققت ابنة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نجاحاً في عالم الرقص والأعمال، وعلى الرغم من شح المعلومات عنها إلا أن العارفين بها يؤكدون امتلاكها ثروة كبيرة، فضلاً عن إدارتها للمشروعات العلمية في روسيا. وتزوجت كاتارينا تيخونوفا من ابن صديق والدها، وهو من عشاق الرقص وجمع الأموال أيضاً. وخلافاً للولايات المتحدة، حيث من الصعب إخفاء معلومات عن أقارب الرئيس، فإن هذه المسائل في روسيا ظلت طي الكتمان لعقود، ولا تتجرأ الصحافة المحلية الخوض في الحياة الشخصية للرئيس أو أحد أقاربه.

وفي أنغولا، عيّن رئيسها خوسيه ادواردو دوس سانتوس ابنته الكبرى، إيزابيل، رئيسة لشركة النفط المملوكة للدولة، لتصبح لاحقاً أول إفريقية تملك أكثر من ثلاثة مليارات دولار. واستحوذت على شركات وأصول عدة داخل أنغولا وخارجها، إضافة إلى استثماراتها الضخمة في الشركات التجارية، خصوصاً في البرتغال. ومنذ 2008، توسعت نشاطاتها لتشمل الاتصالات والإعلام وتجارة التجزئة والتمويل والطاقة في كل من بلادها والبرتغال.

وفي باكستان، ترأس مريم نواز شريف، ابنة رئيس الوزراء، حزب الرابطة الإسلامية، ولها إنجازات عديدة في المجالات السياسية والاجتماعية. إلا أن «أوراق بنما» كشفت أن لها أرصدة سرية غير مسجلة في بلادها، ما أثار جدلاً واسعاً حول الفساد السياسي في باكستان. وفي تركيا، تمكنت سمية أردوغان أن تشق طريقها في عالم السياسة بفضل دعم والدها، إلا أن الصحافة والأحزاب المعارضة هاجمتها، واتهمت الرئيس التركي بالمحسوبية.

تويتر