انفصال أميرة لوكسمبورغ عن زوجها يعيد الطلاق الملكي إلى أوروبا

بحزن عميق، أعلنت أميرة لوكسمبورغ، تيسي، أنها بصدد إجراء معاملة الطلاق من زوجها الأمير لويس، بعد 10 سنوات من الزواج، ليكون أول طلاق ملكي في أوروبا منذ زمن طويل. وعلى الرغم من الانفصال، تؤكد تيسي (31 عاماً)، أنها ولويس سيظلان دائماً «مرتبطين بأبوتنا لولدين رائعين».

يذكر أن آخر طلاق ملكي رفيع المستوى كان في 2005، عندما أنهى كل من أميرة الدنمارك ألكسندرا والأمير يوجاشم حياتهما الزوجية بشكل رسمي. وفي أغسطس من العام الماضي، أعلنت الأميرة مارتا لويز، من النرويج، وزوجها آري بين، انفصالهما، لكن إجراءات الطلاق الرسمية لم تتم بعد.

إلى ذلك، قالت الأميرة تيسي «إنه أمر محزن للغاية لكل منا، بأن يعيش كل واحد منا حياة مختلفة عن الآخر، من الآن فصاعداً» مضيفة: «في هذه الأوقات العصيبة، أريد أن يحترم الجميع خصوصية كل منا، وأيضاً خصوصية ولدينا، وليس لديّ ما أقوله في هذه المرحلة».

وقد درس الأمير لويس في كلية «لوريتزولر» قبل أن يلتحق بالجامعة الأميركية في لوكسمبورغ. كما درس الزوجان في جامعة ريتشموند، والجامعة الأميركية في لندن، بعد انتقالهما إلى المملكة المتحدة، وتخرجا عام 2014. وتعتزم تيسي، التي تشارك في العمل الخيري مع مؤسسات الأمم المتحدة، مواصلة تعليمها للحصول على درجة الماجستير في الدراسات الدبلوماسية، في لندن.

ولم يعلق لويس على الموضوع، وقال مقربون منه إن العلاقة بين الأخير وزوجته ساءت في الآونة الأخيرة، بسبب خلافات شخصية.