وزير ترامب للتجارة ينقل 2700 فرصة عمل إلى ما وراء البحار

الوزير روس يجعل التزامات ترامب بحماية فرص العمل للأميركيين محل تساؤل. أرشيفية

لطالما قام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإظهار معارضته الشرسة لنقل الأعمال إلى بلاد أخرى، ما وراء البحار، وذلك عبر كتاباته على موقع «تويتر»، بيد أن خياره للتعيين في منصب وزير التجارة يتناقض مع هذه الأجندة التي ينادي بها.

ويرجع ذلك إلى أن الشركات التي يديرها الملياردير ويلبار روس، الذي رشحه ترامب لمنصب وزير التجارة، والمعروف بلقب «ملك الإفلاس»، لأنه يقوم دائماً بشراء الشركات التي تكون على حافلة الإفلاس، ويعمل على ترميمها وتقويتها، ويحوّلها إلى شركات رابحة، عمدت إلى نقل 2700 فرصة عمل إلى خارج البلاد منذ عام 2004، عن طريق شحن منتجاتها إلى دول أخرى، حسب معلومات، بموجب قانون حرية المعلومات. وتتضمن هذه الفرص أعمالاً في صناعة القماش والأموال وشركات قطع غيار السيارات.

وعلى الرغم من أن هذه التعيينات السياسية في الحزب الجمهوري غير مثيرة للدهشة، فقد تعرض المرشح الجمهوري ميت رومني عام 2012 لانتقادات، لأنه استثمر في شركات تعمل على نقل فرص العمل إلى خارج البلاد، إلا أنها تجعل التزام ترامب في الحفاظ على فرص عمل الأميركيين محل تساؤل.

وقد حاول ترامب مراراً الاستفادة من إعلانه بأنه سيحافظ على فرص العمل بإنشاء مزيد من المشروعات في الولايات المتحدة.

تويتر