أحداث وصور

29 قتيلاً بانفجار في سوق للألعاب النارية بالمكسيك

صورة

قتل 29 شخصاً على الأقل، وأصيب 70 آخرون بجروح في انفجار وقع، أول من أمس، في أكبر سوق للألعاب النارية في المكسيك في ضاحية تولتيبيك قرب العاصمة مكسيكو، كما أعلنت السلطات.

ووقع الانفجار بعد الظهر في هذه السوق المخصصة لبيع الألعاب النارية، والتي تستقبل سنوياً الكثير من الزوار قبيل حلول عيدي الميلاد ورأس السنة.

ومساءً قال حاكم ولاية مكسيكو ايروفييل أفيلا: «لقد قتل 26 شخصاً في مكان الانفجار، في حين توفي ثلاثة من الجرحى في المستشفيات، ما يرفع الحصيلة الى 29 قتيلاً».

وأظهرت مشاهد بثت على شبكات التواصل الاجتماعي سلسلة انفجارات متتالية من مختلف الأحجام والالوان، تلتها غمامة ضخمة من الدخان.

وقال مدير جهاز الحماية الوطنية، لويس فيليبي بوينتي، لقناة تيليفيزا التلفزيونية إن «السوق اختفت بالكامل»، مشيراً الى أن العديد من الجرحى «في حالة حرجة».

من جهته، قال الرئيس المكسيكي أنريكي بينا ننيو في تغريدة على «تويتر»: «التعازي الى عائلات الذين قضوا لتوّهم في هذا الحادث، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى».

وخلّف الانفجار حريقاً ضخماً تمكن رجال الاطفاء من إخماده بعد ثلاث ساعات، في حين انتشرت قوات من الجيش للمساعدة في عمليات الانقاذ وإجلاء الجرحى الى المستشفيات على متن سيارات الإسعاف والمروحيات، ويعاني عدد كبير من الجرحى حروقاً بالغة.

وأدى الانفجار ايضاً الى تضرر مبانٍ مجاورة وسيارات كانت مركونة في السوق.

وقالت اليخاندرا بريتيل، التي تقطن في الحي: «بدأنا نسمع أصوات انفجارات، فظننا أن مصدرها هو ورشة قريبة لتصنيع المفرقعات»، قبل أن تعي أن مكان الانفجار هو السوق المتاخمة لمنزلها.

وأضافت «جيراني قالوا لي إن الارض تزلزلت، ولكني لم أشعر بذلك لأنني هرعت راكضة».

بدورها، قالت شاهدة عيان أخرى، تقطن الحي نفسه، وتدعى صوفيا بيدويا: «كنت أنزّه كلبي حين سمعنا دوي انفجارات قوية جداً (...). في البدء ظننا ان الانفجار حصل في محطة الوقود، لكن سرعان ما رأينا أنه في سوق الألعاب النارية».

وبعد مرور ساعات عدة على وقوع الانفجار، كان عسكريون يضعون كمامات لايزالون يفتشون موقع الكارثة بحثاً عن ضحايا محتملين.

كما شوهد في السوق التي دمّرت بالكامل محققون يتفحصون الأدلة في محاولة لتحديد سبب الكارثة.

وفي سبتمبر 2005 تعرّضت السوق نفسها للدمار بسبب حريق نجم عن ألعاب نارية بمناسبة عيد الاستقلال. وفي العام التالي اندلع في السوق حريق أتى على أكثر من 200 منصة.

وفي أبريل 2016 قتل في الهند 111 شخصاً وأصيب مئات آخرون بجروح في حريق ضخم نجم عن انفجار وقع في مخزن للألعاب النارية قرب معبد هندوسي في بارافور.

تويتر