فرضية نفاد الوقود تتعزز في حادث تحطم الطائرة الكولومبية

قائد الطائرة ميجويل كويروجا. أرشيفية

يتجه التحقيق في تحطم الطائرة الكولومبية، الذي أسفر عن سقوط 71 قتيلاً ليل الاثنين الثلاثاء، إلى فرضية حدوث عطل مرتبط بالوقود، بينما أقيم حفل تكريم في كولومبيا لأعضاء فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم الذين قتلوا في الحادث.

وقال مدير الطيران المدني الكولومبي، ألفريدو بكانيغرا، لصحافيين إن «الأسباب تتوجه إلى مشكلة وقود ممكنة، إنها فرضية تتعزز، لكن يجب أن يقوم المحققون بتحليلها، مثل معلومات الصندوق الأسود أو تسجيلات برج المراقبة». وأوضح أنه لن يصدر رد نهائي قبل ستة أشهر.

من جهته، أكد سكرتير الأمن الجوي في الطيران المدني فريدي بونيا، في مؤتمر صحافي أن «الطائرة لم يكن فيها وقود عند وقوع الحادث». وشدد على أن الطائرة لم تحترم القاعدة الدولية بالإبقاء على كمية احتياطية من الوقود أكبر مما تحتاج إليه، خصوصاً في حال اضطرت لتغيير المطار بشكل طارئ.

وتبيّن أن آخر الكلمات اليائسة التي هتف بها قائد الطائرة كانت عبارة «لا وقود، ولا رادار، نحن نسقط الآن»، وهي العبارات التي تمكن طيار آخر كان في الأجواء الكولومبية من سماعها في تلك اللحظة قبل أن تهوي الطائرة وتتحطم فوق أحد جبال كولومبيا.

في المقابل، تقول التقارير إن كابتن الطائرة ميجويل كويروجا، قام بعمل بطولي أسطوري من أجل إنقاذ الطائرة وركابها، وبسبب ما قام به من تفريغ لخزان الوقود لم تنفجر الطائرة، وبالتالي نجا خمسة من الركاب وظلوا على قيد الحياة.

تويتر