أوباما «يعفو» عن ديك رومي بمناسبة عيد الشكر

صورة

منح الرئيس الأميركي، باراك أوباما، آخر عفو له رئيساً للولايات المتحدة لديك رومي قبل عطلة عيد الشكر، لكنه حذر ابنتيه من أنه يعتزم الاستمرار في هذا التقليد عندما يعود مواطناً عادياً في بداية العام المقبل.

وجاء عفو اوباما، أول من أمس، عن الديك الذي كان من المفترض ذبحه في آخر عيد شكر له في البيت الأبيض، حيث جرت العادة على إقامة هذا التقليد كل عام منذ أمد بعيد، وكان اوباما قد «سامح» أيضاً في عيد سابق طيرين من هذا النوع.

• جرت العادة على إقامة هذا التقليد كل عام منذ أمد بعيد.

وغابت عن مناسبة هذا العام ابنتا أوباما، ساشا وماليا، اللتان كانتا بجانب والدهما خلال عفوه السابق، واللتان علقتا على هذا العفو بطريقتهما الخاصة والساخرة، حيث تكثر في هذه المناسبة النكات والصور التذكارية مع هذه الطيور الداجنة. بينما شهد هذه المناسبة ابنا أخت اوباما الصغيران، أوستن وآرون روبنسون، وعلق أوباما على ذلك ساخراً «على العكس من ماليا وساشا فإن واشنطن لم تحول بعد الصبيين إلى شخصين ساخرين».

ومضى أوباما في سخريته قائلاً «أريد أن أتوقف لحظة لنتذكر الديوك الرومية الشجاعة التي لم يحالفها الحظ في النجاة بنفسها، والتي لم توفق في ركوب قطار الحرية، لتلقى مصيرها بشجاعة وتقبل التضحية، وأثبتت أنها لا تنتمي لفصيلة الدجاج».

وأصل تقليد «العفو» الرئاسي عن هذه الطيور في عيد الشكر غير معروف تاريخه، إلا أن بعض المصادر ينسبه إلى القرن الـ19 خلال حكم الرئيس الأميركي، أبراهام لنكولن، الذي أقنعه ابنه بأن يدع الطائر يعيش. وكان جون كينيدي أول رئيس يعفو رسمياً عن ديك رومي في نوفمبر عام 1963، إلا أن الرؤساء تجاهلوا هذا التقليد حتى أيام جورج بوش الأب في عام 1989، حيث أصبح هذا العفو سائداً في البيت الأبيض.

تويتر