رئيسة الحكومة الأسترالية السابقة تشعر بخيبة أمل من أجل صديقتها هيلاري

غيلارد شجعت النساء على الاستمرار في تحسين أوضاعهن وتحقيق أهدافهن. من المصدر

كانت رئيسة الحكومة الأسترالية السابقة، جوليا غيلارد، تتحدث في نشاط عالمي نسوي في مدينة سيدني الأسترالية، أمس، وكان يبدو عليها الأسى على غير عادتها، نظراً لخسارة صديقتها المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، أمام الجمهوري دونالد ترامب.

• كما فعلت كلينتون في خطاب الاعتراف بالهزيمة، عملت غيلارد على تشجيع جمهور النساء، على ألا يسمحن لخيبة الأمل والفشل بأن تجبرهن على الانسحاب بعيداً.

وكانت غيلارد، التي رفضت التحدث في المقابلات، تتحدث في ندوة لفترة قصيرة عن نتائج الانتخابات الأميركية، حيث أعربت عن أسفها لنتيجة الانتخابات التي جعلتها في مزاج كئيب، لكنها أوضحت أنها ستستغل هذه المناسبة لتعبر عن رأيها عما حدث في الانتخابات الأميركية، وقالت غيلارد «إنه أمر طيب أن أكون معكم في هذه المناسبة، بعد أن عشنا يوم أمس وليله، (أي يوم الأربعاء)، ونحن نشاهد بتوتر نتائج الانتخابات الأميركية. وهو أمر اعتقد أنه يؤثر فينا بصورة قوية». وأضافت «أشعر بخيبة الأمل، نعم خاب أملي بصورة شخصية لما حدث مع صديقتي هيلاري كلينتون. أشعر بخيبة الأمل، لأن النساء والفتيات في شتى أنحاء العالم لم يروا ممثلة لأبناء جنسهم رئيسة للولايات المتحدة، ولكني مصرّة على أننا سنرى يوماً ما امرأة في هذا المنصب. لقد تغير الكثير بصورة إيجابية بالنسبة للنساء، وعلينا مواصلة الكفاح من أجل ذلك»، وأنهت كلامها دون أن تأتي على ذكر ترامب مطلقاً.

وكما فعلت كلينتون في خطاب الاعتراف بالهزيمة، عملت غيلارد على تشجيع جمهور النساء، على ألا يسمحن لخيبة الأمل والفشل أن تجبرهن على الانسحاب بعيداً.

وتدرك غيلارد جيداً حالة خيبة الأمل المريرة التي تشعر بها كلينتون، بعد أن خسرت هي نفسها الانتخابات عام 2013، وأُبعدت عن السلطة، واستبدلت برجل كانت قد تغلبت عليه في انتخابات سابقة قبل ثلاث سنوات، هو كيفن رود.

تويتر