وزير بريطاني سابق وزوجته يتركان طفلهما في أحد الفنادق

صورة

ترك وزير العدل ووزير التعليم البريطاني السابق، مايكل غوف، وزوجته الصحافية، سارة فين، ابنهما البالغ من العمر 11 عاماً في أحد الفنادق، وتأخرا في العودة إليه، ما جعل الصبي يهيم على وجهه في وقت متأخر من الليل في ردهات الفندق، ويسأل عن والده ووالدته. وفضّل الصبي الإقامة في غرفة الفندق لمشاهدة التلفزيون بدلاً من مرافقة والديه اللذان لم يكونا يعتقدان أن تأخرهما عن الصبي سيفجر جدلاً مستفيضاً بين مواطنيهما.

وكان الوزير السابق وزوجته قد اصطحبا ابنهما للإقامة في أحد الفنادق خلال المهرجان الأدبي بمدينة تشلتهام البريطانية قبل أسبوعين. وتركا ابنهما خلفهما، بعد أن وافق طاقم الفندق على الاهتمام به ومراقبته، على أن يعودا عند الساعة التاسعة والنصف ليلاً، لكنهما تأخرا حتى الساعة الواحدة والنصف من صباح اليوم التالي، ولم يفطنا إلى سلسلة من المكالمات الهاتفية من أحد طاقم الفندق، الذي وجد الطفل يحوم داخل الممرات ويسأل متى يعود والداه.

وبعد أن كشفت الصحف ما جرى، اندلع جدال عنيف من خبراء رعاية الأطفال، ومؤسسة الدفاع عن الطفل، أكدت أنه على الرغم من «عدم وجود قواعد صارمة وسريعة بشأن هذا الموضوع، إلا أنه يجب عموماً عدم ترك الأطفال دون سن الـ12 في المنزل فترة طويلة من الزمن دون مرافقة». وعلقت مجموعة من سيدات المجتمع الشهيرات في ما بعد على ما كان يفعله وزير العدل ووزير التعليم السابق خلال الحفل في حلبة الرقص. ووفقاً لراشيل جونسون، الصحافية وشقيقة وزير الخارجية، بوريس جونسون، فقد ظل غوف يتراقص ويختال على إيقاعات روبن ثيكي وفاريل وليامز.

تويتر