ميشيل أوباما لن ترشح نفسها للرئاسة الأميركية

السيدة الأولى الأميركية ميشيل أوباما أكدت أنها ستواصل نشاطها لخدمة المجتمع خارج البيت الأبيض. أ.ف.ب

السيدة الأميركية الأولى، ميشيل أوباما، لن ترشح نفسها للرئاسة الأميركية، هذا ما صرح به الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلا أن السيدة الأولى أصبحت من أشهر الشخصيات في الولايات خلال انتخابات عام 2016. وكانت حملة المرشحة الرئاسية، هيلاري كلينتون، قد أظهرت أن ميشيل هي البديل الأكثر فعالية لكلينتون.

وكانت ميشيل قد ظهرت مع كلينتون في حملتها في كارولينا الشمالية، يوم الخميس الماضي، حيث بدأ نحو 10 آلاف من أنصارها يهتفون للسيدة أوباما، التي كانت واقفة إلى جانب كلينتون، وبدا من الممكن أن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة. وحسب مركز غالوب لاستطلاعات الرأي، فإن معدل قبول السيدة الأولى أصبح 65%، ولهذا فإنه ليس من المستغرب أن يبدأ محبوها بالتساؤل عما إذا كانت تسير على خطى كلينتون نحو البيت الأبيض، لكن أوباما أسكت هذه التساؤلات عندما قال «ميشيل لن ترشح نفسها للرئاسة، وعلى الرغم من أنها موهوبة وذكية، وأنا فخور بها، لكن ميشيل لا تملك الصبر أو الرغبة كي ترشح نفسها».

وكانت السيدة أوباما نفسها قد رفضت احتمال ترشيح نفسها، وقالت إن ابنتيها اكتفتا بأن يكون أحد والديهما رئيساً، لكنها قالت إنها يمكن أن تكون فاعلة في التغيير من خارج النظام السياسي. وقالت خلال حديثها في أحد المهرجانات في شهر مارس الماضي «لن أرشح نفسي، ولن يحدث هذا مطلقاً»، وأضافت «هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن أقوم بها خارج البيت الأبيض، بعيداً عن الأضواء والكاميرات، والأحزاب».

تويتر