شاب أميركي يدّعي أنه ابن الرئيس السابق بيل كلينتون

على الرغم من أن الشائعات التي ظهرت سابقاً، وتفيد بأن الرئيس الاميركي السابق، بيل كلينتون، أنجب طفلاً من امرأة أخرى غير زوجته المرشحة الديمقراطية للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون، قد اندثرت، إلا أنها تعود الان، حيث يقول الشاب داني ويليامز، 30 عاماً، إنه ابن الرئيس السابق وإنه يبذل جهوده كي يعترف به.

وبدأ ويليام صفحة على موقع «فيس بوك» تحت اسم داني ويليامز كلينتون بهدف لفت انتباه عائلة كلينتون على ما يبدو. وذكرت مجلة «ستار» إنها قامت باختبار الحمض النووي «دي إن إيه» عام 1999، وأثبت أن داني ليس ابن كلينتون، ولكن كان ثمة تساؤلات كبيرة بشأن صحة الاختبار.

ولفتت قصة داني انتباه العالم للمرة الأولى في عام 1992 عندما كان كلينتون حاكماً لولاية اركنساس في حينه، حيث كان يستعد لترشيح نفسه للرئاسة الاميركية. وأجرت صحيفة «ذي غلوب» مقابلة مع والدة داني، وهي عاملة هوى سابقة تدعى بوبي آن ويليامز، والتي روت قصة لقائها مع كلينتون عام 1984. وقالت إن كلينتون كان يقوم برياضة الجري في «لتل روك» ذات يوم، عندما مر من أمام مسكنها وقدم نفسه لها، وكانت في

الـ24 من العمر في ذلك الوقت. ومرة ثانية مر من أمام مسكنها وأعطاها 200 دولار وأقام معها علاقة، والتي استمرت بصورة اعتيادية. وفي نهاية المطاف شعرت بوبي بأنها حامل، وشكت في أنه ابن كلينتون. ولكنها عندما أخبرته بذلك سخر منها، وقال «إنه لا يمكن أن يكون طفلي»، ولكنها تأكدت أكثر أنه ابن كلينتون عندما أنجبت الطفل في ديسمبر 1985، حيث كان لون بشرته فاتحاً. وتقول بوبي إن الطفل ابن كلينتون، لأنه كان الزبون الوحيد الأبيض لديها في تلك الفترة، عندما حملت بالطفل.

وبعد فترة من ولادة الطفل دخلت بوبي إلى السجن، وتركت ابنها في عهدة اختها لوسيل لرعايته. ويقال إن لوسيل هي الشخص الوحيد الذي حاول إجبار كلينتون على اجراء فحص «دي إن إيه»، كما أنها تحدثت مع هيلاري نفسها.

وفي عام 2013 أجرى داني مقابلة مع «ذي غلوب»، حيث شرح الأسباب التي تجعله يريد مقابلة كلينتون، وقال: «قرأت في الصحف أنه لن يعيش طويلاً، وأنا أريد مقابلته قبل أن يموت. وأريد أن أصافحه وأقول له كيف حالك يا والدي، وأريد أن أقيم علاقة مع أختي غير الشقيقة تشيلسي».