القَصة المفضّلة لدى النساء القويات في شتى أنحاء العالم

تسريحة البوب إشارة إلى أن المرأة مسؤولة كبيرة

صورة

تعتبر تسريحة الشعر المعروفة باسم «البوب» المفضلة لدى النساء القويات اللواتي يتقلدن مناصب مهمة في شتى أنحاء العالم، حتى ان البعض أطلق على هذه التسريحة «البوب السياسي»، نظراً إلى أن معظم السياسيات الشهيرات في العالم يفضلن هذه التسريحة، التي عادة ما تكون مع الشعر الأشقر. ومن أهم السيدات اللواتي يسرّحن شعرهن بهذا الأسلوب هي رئيسة الحكومة البريطانية الحالية، تيريزا ماي، وكذلك وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة الحالية للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، التي طالما ظهرت بشكل مميز في هذه التسريحة، في حين أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ورئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي، نيكولا ستيرجيون، تفضلان هذه التسريحة، ولكن بشعر قصير شبيه بشعر طلبة المدارس.

يرى مصفّف الشعر البريطاني، تيدي ميتشل، أن تسريحة البوب كانت مفيدة للسياسيات، لأنها يمكن أن تظهر وجوههن بصورة واضحة بعيداً عن الشعر لعدسات الكاميرات. ويمكن رفع الشعر القصير في تسريحة البوب خلف الأذنين، الأمر الذي يعطي الانطباع بأن صاحبتها تودّ القول: «نعم أيّها الناخبون أنا أنصت إليكم».

ويرى مصفّفو الشعر أن تسريحة البوب تستخدمها النساء السياسيات لإظهار أنهن في مواقع المسؤولية.

وتقول مصففة الشعر وفنانة مساحيق التجميل العالمية، جوليا كارتا، التي تعمل لدى المشاهير: «يتم الحكم على الأشخاص من مظهرهم، وأول ما يتم مشاهدته في الانسان هو الشعر. واذا كان الشعر قصيراً فإن ذلك يعطي الانطباع بأن النساء يعملن في عالم الرجال السياسي. ويعطي إشارة الى أنهن يملكن رأساً قوياً فوق أكتافهن، وأنهن أكثر ذكاءً ووضوحاً، وأنه ينبغي التعامل معهن بجدية. وبالمقارنة اذا كانت هذه التسريحة بشعر طويل فإن ذلك يعطي الانطباع أن هؤلاء النسوة، قد أنهين الدراسة للتو، كما أنهن أقل رهبة، وأقل سيطرة على الأمور. وتلفت هذه التسريحة الانتباه نحو صدر المرأة، في حين أن تسريحة الشعر القصير تجعل الانتباه على مستوى العين، باتجاه العقل فقط».

وتضيف كارتا «هؤلاء النسوة يحكمن العالم، ولا يرغبن بأن ينصرف الانتباه إلى شعرهن، ولذلك فإن الشعر القصير يساعدهن على الظهور بمظهر الجدية والرهبة. وكانت السياسيات من النساء في السابق، أمثال عضوي البرلمان البريطاني، مو ماولام، وغليندا جاكسون، تفضلان تسريحة البوب، وكذلك رئيسة الحكومة البريطانية السابقة مارغريت تاتشر كان شعرها قصيراً أيضاً».

يرى مصفّف الشعر البريطاني، تيدي ميتشل، أن تسريحة البوب كانت مفيدة للسياسيات، لأنها يمكن أن تظهر وجوههن بصورة واضحة بعيداً عن الشعر لعدسات الكاميرات. ويمكن رفع الشعر القصير في تسريحة البوب خلف الأذنين، الأمر الذي يعطي الانطباع بأن صاحبتها تودّ القول: «نعم أيّها الناخبون أنا أنصت إليكم».

ويرى تيدي أنه بالنسبة للسياسيات الطموحات، اللواتي ربما لا يتمتعن بالقوة المناسبة، لكنهن يملكن طموحات كبيرة في تسلق الهرم السياسي إلى القمة، فإن تسريحة البوب بالشعر الطويل التي تمنح مظهراً أكثر أنوثة هي الأفضل بالنسبة لهن، ولهذا فإن الوزيرات اللواتي وصلن إلى مناصبهن حديثاً، أمثال وزيرة الداخلية أمبر رود، ووزيرة العدل البريطانية إليزابيث تروس، ووزيرة الثقافة البريطانية كارين برادلي، جميعهن يستخدمن تسريحة الشعر الطويل.

تويتر