أعضاء في الكونغرس الأميركي يستغلون أموال الحملات الانتخابية لشراء بنادق

عضو الكونغرس الأميركي تيد كروز يحمل بندقية. رويترز

استغل نحو 10 من أعضاء الكونغرس الجمهوريين أموال الحملات الانتخابية لشراء بنادق وذخيرة، حسبما ذكرته مجموعة أميركية مهتمة بالصالح العام، يوم الأربعاء الماضي. وتظهر سجلات تحليل الحملات المالية أنه منذ عام 2014 أنفق 13 عضواً في الكونغرس نحو 25 ألفاً و525 دولاراً من أموال حملاتهم لشراء «بنادق وذخائر وبطاقات دخول منافسات إطلاق النار»، حسب منظمات غير ربحية.

وعلى الرغم من أن أموال الحملات الانتخابية يتم انفاقها على أشياء مثل الإعلانات والسفر والرسوم القانونية، إلا أن بعض الأعضاء يشترون بنادق على حساب دافعي التبرعات. وكان عضو الكونغرس الجمهوري ستيف كنغ قد أنفق 1300 دولار لشراء أسلحة. وانفق عضو الكونغرس الجمهوري جون كالبيرسون 2750 دولاراً في اكتوبر الماضي في نادي هيوستون للأسلحة الذي يقدم مسابقات في استخدام الأسلحة، كما أنه يؤجر الأسلحة ويبيع الذخائر. وهناك العديد من أعضاء الكونغرس الذين أنفقوا مال الحملات الانتخابية لشراء السلاح، مثل جو بارتون، وبيل فلوريس، وسوزان كولينس، وريان زينكا، وتيد كروز، وكلهم من الحزب الجمهوري.

وأشار استطلاع أجرته محطة «سي بي أس»، هذا الشهر، الى أنه على الرغم من أن امتلاك البنادق في الولايات المتحدة انخفض إلى أدنى حد ممكن منذ عام 1978، حيث ذكر 36% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يملكون بنادق، مقارنة بـ 51% قبل 40 عاماً، إلا أن بيع الأسلحة في حالة مزدهرة جداً حالياً.

تويتر