على الرغم من كونها مهاجرة

زوجة ترامب تدعم زوجها بشأن المهاجرين

صورة

أكثر التساؤلات التي لاحقت حملة المرشح الرئاسي، دونالد ترامب، هي: أي نوع من النساء هي زوجته ميلانيا، التي من المفترض ان تصبح السيدة الأميركية الأولى في حال حالفه الحظ بدخول البيت الأبيض. وكثيراً ما تجنبت الإجابة عن هذا التساؤل، هذه العارضة السابقة ومصممة الساعات، والزوجة الثالثة لهذا القطب الرأسمالي الكبير، التي تبلغ من العمر 45 عاماً، والتي ابتعدت عن وسائل الإعلام على الأقل خلال هذه الفترة.

• نشأت ميلانيا في سلوفينيا، ودرست الهندسة المعمارية والتصميم هناك، قبل أن تنتقل إلى باريس وميلان لتصبح عارضة، وتتعلم الإنجليزية والإيطالية والفرنسية، والألمانية على طول طريقها الذي انتهى إلى نيويورك في عام 1996، لتتزوج من الملياردير وتنتهي رحلتها هناك.

لكنها ظهرت يوم الأربعاء الماضي، في مقابلة تلفزيونية، زعمت فيها أنها حاولت الحفاظ على حياة طبيعية بقدر الإمكان لابنها، بارون، وقالت إنها ظلت أماً بدوام كامل. وإنها تحب ذلك، وأشار عدد من المراقبين إلى أن ادعاء السيدة ترامب بأنها تحافظ على حياة طبيعية لأسرتها، تضحده حقيقة كونها تتحدث من بيت مريح تبلغ قيمته 100 مليون دولار.

 

وفي اليوم الذي أمّن فيه ترامب فوزاً مريحاً في الانتخابات التمهيدية في ولاية نيفادا، قالت زوجته إنها تقف إلى جانب زوجها 100%، وتضيف السيدة ترامب، التي ولدت في سلوفينيا، وأصبحت مواطنة أميركية عام 2006، أنها لا تشعر بأن زوجها أهان المكسيكيين، لكنه ذكر المهاجرين غير الشرعيين، وأنه لم يتحدث عن الجميع، وتضيف أنه بعد أسابيع قليلة، أو بعد أسبوعين، تعرض لوقت عصيب وتقريع في وسائل الإعلام ــ من بعض أفراد الشعب الأميركي ــ لكنهم عادوا إليه مرة اخرى، وقالوا انه على حق، وإنه يتحدث الحقيقة، وبدأ حواراً لم يبدأه احد من قبله.

خلال الحملة الانتخابية، تحدث ترامب للجماهير، أنه عندما قرر أن يلقي بنفسه في السباق الرئاسي يونيو الماضي، وهي الفترة التي هاجم فيها المكسيكيين ونعتهم بالمغتصبين والقتلة، كانت زوجته إلى جانبه ودعمت قراره.

وتجيب قائلة «ألتزم بالقانون كما هو مطلوب من أي شخص آخر، ولم أفكر ابداً بأن أظل هنا دون أوراق ثبوتية». لكنها تقول ايضاً ان هناك أوقاتاً تحس بأنها لا تتفق فيها معه، «هل ينبغي أن أوافقه الرأي كل الوقت، لا، كثيراً ما أفصح له عن وجهة نظري، ويستمع إليها في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى يغض الطرف عنها».

تويتر