أحدث لها انهياراً عصبياً ودفعها إلى محاولة الانتحار

محافظ نيويورك سابق متهم بالاعتداء على امرأة في أحد الفنادق

سبتزر حاول تلميع صورته في العمل مذيعا ولكنه فشل.

في البداية أجبر محافظ نيويورك اليوت سبتزر، (56 عاماً)، على التخلي عن منصبه كمحافظ لنيويورك، بعد افتضاح أمر إنفاقه نحو 15 ألف جنيه على الغانيات، ومن ثم خسر زواجه بعد افتضاح أمر العلاقة التي كان يقيمها مع مستشارة سياسية عمرها 33 عاماً.

ولكن هذا السياسي الديمقراطي الذي تلاحقه الفضائح، يخضع الآن للتحقيق من قبل الشرطة حول مزاعم تتعلق بمحاولته خنق امرأة كانت معه في فندق بلازا، بالقرب من سنترال بارك في نيويورك. وحسب مصادر الشرطة التي تحدثت مع «نيويورك بوست»، فإن امرأة تدعى سفتلانا ترافيس، اتصلت بالشرطة في الساعة الثامنة مساء السبت الماضي، لتقول لها إنها تعاني انهياراً عصبياً، وإنها تريد الانتحار عن طريق قطع أعصاب رسغيها.

وقالت مصادر للصحيفة إن ترافيس وهي روسية الجنسية، أبلغت سبتزر أنها تنوي العودة إلى وطنها، الأمر الذي اثار غضبه، وبدأ يدفعها ويضربها، وألقى بها على الأرض وهددها، حسب ما ذكرت. الأمر الذي دفعها لتحطيم الزجاج وقطع رسغها والاتصال بالشرطة طالبة المساعدة الطبية. وعندما وصل أفراد الشرطة قاموا بتفتيش غرفة سبتزر، قبل رؤيتهم الزجاج المهشم وبقع الدم، وعندها تم أخذ ترافيس الى المستشفى.

وهناك أخبرت ترافيس الأطباء بنفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له من قبل سبتزر. ولكن عندما حققت معها الشرطة غيرت قصتها مرات عدة قبل أن ترفض التعاون معهم بتاتاً.

وسبتزر هو ابن إمبراطور العقارات برنارد سبتزر، وقد درس في برنستون قبل أن يتخرج في كلية القانون بجامعة هارفارد، وحاول أن يصبح محامياً. وعندما كان في هارفارد التقى زوجته السابقة يلدا، التي أنجب منها ثلاثة اطفال. وبعد التخرج حاول أن يصنع شهرة لنفسه باعتباره محققاً في «وول ستريت» عن طريق ملاحقة الصرافين الفاسدين، وذاع صيته حتى إن البعض رشحه لمنصب الرئاسة.

وبعد استقالته من منصبه حاول سبتزر تحسين صورته عن طريق العمل كمذيع أخبار في محطة «سي إن إن»، ولكنه فشل في ذلك، وعاد للعمل مع والده الذي توفي العام الماضي، تاركاً لسبتزر 16 مليون دولار.

تويتر