كاميرون يواجه معارضة عائلية لسياساته التقشفية

رئيس الحكومة ديفيد كاميرون ووالدته ماري كاميرون. غيتي

يواجه رئيس الحكومة البريطانية معارضة عائلية قوية لقرارات حكومته، المتعلقة بالإجراءات التقشفية. وانضم كل من أمه وخالته إلى الاحتجاجات ضد إجراءات التقشف وتخفيض الإنفاق، الأمر الذي سينجم عنه إغلاق مراكز الأطفال في جميع أنحاء أوكسفوردشير.

وتلعب خالة رئيس الوزراء، وهي كلير كوري، دوراً بارزاً في التظاهر ضد خفض الإنفاق، الذي اعتبرته «خطأً مطلقاً». وأقنعت شقيقتها ماري كاميرون، والدة رئيس الحكومة، بضرورة دعم 7000 عريضة قوية ضد إغلاق هذه المراكز، وقالت إن ذلك «سيجعل العائلات في حالة ضعيفة ومنعزلة، ما سيؤدي إلى فشل جيل كامل من الأطفال».

وقالت السيدة كوري إنها تشك في أن قرابتها من رئيس الحكومة، أمر من شأنه جعل مجلس مدينة أوكسفوردشير يعيد النظر في مستقبل مراكز الأطفال. ولكنها قالت لمحطة «تي في نيوز»، أدرك أنه لا يريدهم أن يغلقوا هذه المراكز، لأنه رجل صاحب عائلة أيضاً.

ورفضت المتحدثة باسم رئيس الوزراء التعليق عما إذا كاميرون قد ناقش تلك العرائض مع أمه. لكنها أشارت إلى أنه كتب رسالة إلى رئيس مجلس المدينة إيان هودسبيث، السنة الماضية، قال فيها إنه «يشعر بالإحباط»، نتيجة هذه التخفيضات المقترحة. ويستعد مجلس إدارة مجلس مدينة إكسفوردشير إلى تخفيض 69 مليون جنيه إسترليني من ميزانيته، إثر التخفيضات التي فرضتها الحكومة. ويمكن أن يؤدي إغلاق جميع مراكز الأطفال إلى توفير ثمانية ملايين جنيه سنوياً.

 

 

تويتر