الأمير تشارلز أفضل رسامي الألوان المائية المعاصرين

صورة لأمير ويلز ترجع إلى عام 1998 وهو يرسم بالألوان المائية قرب معبد بوذي خلال زيارته بوتان في هيمالايا. أ.ف.ب

أصبح أمير ويلز أحد أنجح الفنانين الذين يعيشون الآن في بريطانيا، حيث يبيع لوحات من رسوماته بملايين الجنيهات الإسترلينية.

وأظهر تحليل لمبيعات عدد من أعمال الأمير، أجراه مركز هاوس كليرانس، نشرته صحيفة «ديلي تلغراف»، أن الأمير كسب نحو مليوني جنيه إسترليني منذ عام 1997، جراء بيع نسخ من لوحاته المرسومة بالألوان المائية، في متجر بالقرب من سكن عائلته، هايغروف هاوس. وتذهب كل الأموال التي يجمعها الأمير من الرسومات إلى مؤسسة أمير ويلز الخيرية، التي تقدم المنح للكثير من القضايا النافعة.

بيد أن مجمل المبيعات أكثر من ذلك بكثير، ويقدر أحد تجار الأعمال الفنية الذي كان يتعامل سابقاً مع أعمال الأمير تشارلز الفنية، بأن عائدات رسومات أخرى نفذها تشارلز تقدر بأربعة ملايين جنيه إسترليني، الأمر الذي يجعل مجموع ما حققه الأمير من الرسومات ستة ملايين جنيه استرليني. ويبلغ سعر الأعمال المعروضة في متجر هايغروف نحو 2500 جنيه إسترليني، ولكن صالة بلغرافيا غاليري، التي تعاملت سابقاً في بيع أعمال الأمير الفنية، تقدم الآن عدداً من الأعمال الفنية بمبلغ 15 ألف جنيه إسترليني لكل منها. ونتيجة هذه المداخيل، فإن الأمير تشارلز يصنّف من بين مجموعة النخبة، أي من أفضل الفنانين على قيد الحياة في عصرنا. وأظهرت أحدث إحصائية أجريت أن الفنانين يكسبون نحو 10 آلاف جنيه سنوياً. وبالمقارنة فإن الأمير تشارلز حقق دخلاً من أعماله الفنية، وكمعدل نحو 200 ألف جنيه سنوياً خلال 25 عاماً الماضية. وتتضمن الأماكن المفضلة له مزارع الملكة في بالمورال، وساندرنغهام هاوس. وقال متحدث باسم الأمير «في بعض الأحيان يقوم الأمير بالرسم خلال العطلات التي يقضيها في التزلج على الثلج، وخلال جولاته ما وراء البحار، عندما يتسنى له ذلك».ويرسم الأمير تشارلز بالألوان المائية فحسب، وهو يبيع نسخاً عن رسوماته، في حين أنه يرفض بيع اللوحات الأصلية.

 

 

تويتر