السيدة الفلبينية الأولى المرتقبة تتعهد بطرد مراسل «سي إن إن»

صورة

تتطلع مقدمة البرامج التلفزيونية في الفلبين، كورنيا سانشيز، إلى منصب السيدة الأولى للبلاد إذا حالف زوجها، وزير الداخلية، مار روكساز، الحظ ليصبح رئيساً في الانتخابات المقبلة التي ستجري عام 2016.

وعندما سألتها محطة «سي إن إن» عن أول شيء ستفعله كسيدة أولى، ردت قائلة: «أول شيء سأفعله هو استبدال كل أحذية إيميلدا ماركوس، في متحف الأحذية بمجموعتي من الأحذية البلاستيكية، لأنها تمثل الثقافة الحقيقية للشعب الفلبيني».

والمعروف عن السيدة الفلبينية الأولى السابقة، ايميلدا ماركوس، أنها «تملك 3000 زوج من الأحذية الراقية، موجودة الآن في المتحف الوطني في بلدة ماريكينا، المعروفة بجودة صناعة الأحذية على مستوى العالم». ولدى كورينا سانشيز مجموعتها الخاصة من الأحذية، ولكنها من النوع الرخيص.

وكانت سانشيز قد انتقدت مراسل الـ«سي إن إن»، اندرسون كوبر، لزعمه ان الحكومة الفلبينية كانت بطيئة في تحركها نحو معالجة كارثة اعصار هانيان الذي ضرب البلاد 2013، وذكر كوبر أن سانشيز لا تدري شيئاً عما تتحدث عنه، وطلب منها أن تترك الاستديوهات المكيفة في العاصمة مانيلا، وتذهب لترى بنفسها الكارثة على الطبيعة في منطقة تاكلوبان.

ويبدو أن سانشير تضمر الشر لكوبر، عندما قالت إنها ستطرد كوبر من البلاد، ليصبح شخصاً غير مرغوب فيه، لأنه سبب لها كثيراً من الإحراج.

تويتر