فيديو يكشف تردي العلاقة بين الرئيس المكسيكي وزوجته

تدور شائعات بأن هناك خلافاً دب بين الرئيس المكسيكي، أنريك بينا، وزوجته السيدة الأولى، انجليكا ريفيرا. ووجد الزوجان الرئاسيان نفسيهما، خلال الأسابيع القليلة الماضية، مادة دسمة يتناقلها العامة، حيث تُظهر شرائط فيديو الزوجين وهما يتصرفان ببرود حيال بعضهما بعضاً. فخلال زيارتهما الأخيرة إلى فرنسا، التقطت الكاميرات لقطات عدة تظهر الزوجين بعيدين عن بعضهما، ويبدو أنهما غير متناسقين في الحركات، ولا يبدو عليهما الدفء والحميمية المعهودة لدى المكسيكيين في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن هذه الصور قد تكون مضللة، إلا أن هذه التصرفات أثارت التكهنات والشكوك في الصحافة المكسيكية، باحتمال وجود مشكلة في القصر الرئاسي في لوس بينوس، وفي حين لا توجد دلائل قوية على انهيار وشيك لعلاقتهما الزوجية، لاتزال صور الفيديو تثير الجدل.

خلال العرض العسكري في يوليو 14 بشارع الشانزليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، توقف الرئيس المكسيكي وزوجته لحظة وجيزة لتحية الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ثم أخذا طريقهما للجلوس في مقعديهما لمشاهدة العرض، وفي هذه الأثناء أسرعت ريفيرا قليلاً كي تمسك بذراع زوجها، إلا أن الأخير تأخر قليلاً كي لا يسمح لها بأن تفعل ذلك. ويعتقد بعض المراقبين في المكسيك أن هذا التصرف غير الملحوظ يشير على أن علاقتهما ليست على ما يرام.

وفي فيديو آخر تم التقاطه في اليوم نفسه، لاحظ المكسيكيون أن ريفيرا ترفض الأمساك بذراع زوجها خلال سيرهما في الشارع الباريسي الشهير. إلا أن البعض يعتقد أن تلك التسجيلات قصيرة، ما يجعل من الصعب ملاحظة سلوك الزوجين في احتفالات يوم الباستيل. وتقول الاختصاصية الاجتماعية، سارة سيفكوفيتش، في مقابلة مع صحيفة مكسيكية «لا يوجد دليل على رفض الرئيس الإمساك بيد زوجته، انجليكا»، وتضيف «إنهما في وضعية صعبة، ولحظات توتر خلال المناسبة، وعليهما الالتزام بالبروتوكولات المرعية، وفي الوقت نفسه إظهار نوع من الود غير الرسمي مع أشخاص آخرين، ولهذا السبب، يمكن أن تحدث أشياء غير مقصودة، أو حتى بسوء نية».

تكشفت حالة مماثلة خلال الزيارة الملكية إلى مدينة مكسيكو، التي قام بها الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، وزوجته الملكة ليتيسيا في أواخر يونيو. ورافق الرئيس المكسيكي وزوجته الزوجين الملكيين إلى المتحف التابع للتاج الإسباني في ولاية زاكاتيكاس. وبدا على ريفيرا أنها ظلت تحدق في وجه زوجها، بعد أن نسي أن يمد ذراعه إليها عندما كانا يسيران جنباً إلى جنب.

هذا الفيديو، الذي صدر عن مكتب الرئيس المكسيكي، تناقلته الشبكات الاجتماعية في غضون ساعات. واقترن أنريك بينا بريفيرا في نوفمبر 2010، بعد أن التقى بها خلال عملها في حملة ترويجية لولاية مكسيكو، عندما كان يشغل منصب حاكم الولاية.

وكانت ريفيرا ممثلة أوبرا تلفزيونية مشهورة في جميع أنحاء أميركا اللاتينية، ولايزال يطلق عليها على نطاق واسع لقب لا جافيوتا، وهو اسم الشخصية التي مثلتها في مسلسل ديستلاندو آمور عام 2007. وبعد زواجهما، بدآ حملة الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها بينا في ديسمبر عام 2012.

تويتر