السبب لايزال مجهولاً

كاميرون ونائبه ووزيرة داخليته يتضاحكون أثناء استقبال رئيس المكسيك

صورة

أثناء اصطفاف السياسيين وكبار المسؤولين البريطانيين، الثلاثاء الماضي، لاستقبال الرئيس المكسيكي، هنريك بينا نيتو، وزوجته، أنجليكا ريفيرا، اللذين يزوران بريطانيا، انطلقت ضحكة مجلجلة غير متوقعة من رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، ونائبه، نيك كليغ، على الرغم من أن الرجلين ليس لديهما ما يضحكهما في هذه الأيام العصيبة، كما لاحظ أحد المراقبين. لكن يبدو أن الرجلين جعلا وزيرة الداخلية، تريزا ماي، الصارمة، تنفجر هي الأخرى في ضحكة مدوية، ربما كان الباعث على الضحك هو ميليباند، وقد يكون شيئاً يتعلق بالمكسيكيين، و«هو ما لا نأمله»، كما يقول مراقب آخر.

ويبدو أن عدوى الضحك أصابت أيضاً كلاً من السيدة المكسيكية الأولى ودوق أدنبرة، الأمير فيليب، اللذين ظلا يضحكان باستمرار كلما قدمها الأمير الى أحد المسؤولين المصطفين بالقرب من قصر بكنغهام، ويبدو أن الاثنين انغمسا في جوّ خاص بهما بفعل سحر الأمير الخفي.

السيدة ريفيرا، التي كثيراً ما يقارنها البعض بالسيدة الفرنسية الأولى السابقة، كارلا بروني، ظلت مشهورة لفترة طويلة في بلدها المكسيك، كونها مغنية أوبرالية وممثلة تلفزيونية، وعارضة أزياء. واحتلت مكاناً في قلوب المكسيكيين للأبد، عندما مثلت دوراً في أوبرا دولسي ديسافيو عام 1989.

بعد ثلاث سنوات من ذلك اقترنت ريفيرا بزوجها الأول، المنتج التلفزيوني، خوسيه ألبرتو كاسترو، وأنجبت منه ثلاث بنات، ولكن بعد ثلاث سنوات فقط من إنجاب ابنتها الثالثة، انفصلت عن زوجها، وبالتحديد في عام 2010، لتتزوج من زوجها الحالي، الذي كان آنذاك حاكم ولاية مكسيكو.

أصبحت وجهاً مألوفاً في الحملة الانتخابية عام 2012، ومنذ عام 2013 لعبت دوراً في الحكومة، وترأست النظام الوطني لتنمية الأسرة المتكاملة، الذي يعزز الرعاية الأسرية، وهو دور اعتز به زوجها، الذي جاء الى السلطة على وعد بسحق عصابات المخدرات المكسيكية، واستعادة عافية الاقتصاد.

بعد فترة وجيزة من زواجها تخلت ريفيرا عن مهنة التمثيل، قائلة إنها ترغب في الاضطلاع «بهذه المسؤولية الكبيرة بجانب زوجي، ولكي أخصص وقتاً أكبر لبيتي وأولادي».

تويتر