النشيد الوطني البوليفي يزعج تشيلي

عندما كان يتم تنصيب الرئيس البوليفي ايفو موراليس للمرة الثالثة خلال الشهر الماضي، تم عزف النشيد الوطني البوليفي خلال حفل التنصيب. ولكن هذا النشيد الذي أصبح ضرورة لابد منها في جميع الفعاليات الرسمية، أزعج الوفد التشيلي الذي يحضر الفاعلية.

وفي عام 1971 قال الرئيس التشيلي سلفادور الليندي، إن بوليفيا «سيكون لها السيادة مرة أخرى» على ساحل المحيط الهادئ.

ولدى عودة كبير القضاة سيرجيو مونيز، الذي ترأس وفد تشيلي خلال التنصيب، إلى سانتياغو عاصمة تشيلي، اشتكى أنه تعين عليه تحمل عدد من أفراد البرلمان البوليفي، وهم يرددون ان انتوفاغاستا، وهي مدينة تشيلية في شمال البلاد، «ستعود إلى الأرض الأم».

وكان هذا النشيد المعروف باسم «نشيد الى الساحل» قد صدر بقرار من الرئيس موراليس في 11 ابريل 2011، بعد بضعة ايام من رفع بوليفيا دعوة ضد تشيلي الى محكمة العدل الدولية في لاهاي، تطالب بمدخل لها على المحيط الهادئ. وكانت بوليفيا قد فقدت ساحلها على المحيط إثر حرب الباسفيك في القرن الـ19.

وفي 17 فبراير الماضي قال الرئيس البوليفي في مقابلة اذاعية «الليندي كان اشتراكياً حقيقياً، وليس مزيفاً مثل الاشتراكيين في تشيلي هذه الأيام». وبعد مرور ساعات على المقابلة كتب مونيز على «تويتر»: «ولكن الرئيس الليندي لم يفاوض على منافذ بحرية واحترم جميع الاتفاقات».

وتقدم الحكومة البوليفية مرافعة أمام المحكمة الدولية في مايو المقبل، تشير فيها الى أنها كان هناك العديد من العروض التي قدمت لها عبر سنوات من قبل القادة التشيليين، بمن فيهم الدكتاتور اوغستو بينوشيه، كي تمنح بوليفيا مدخلاً على المحيط الهادئ.

 

تويتر