في عريضة قدّمتها إلى السلطات

السيدة الهندية الأولى تشكو مضايقة حراسها الشخصيين لها

صورة

تشكو زوجة رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، مضايقة حراسها الشخصيين لها، وتطالب جاشودابن معاملتها كسيدة أولى للبلاد. وتتساءل عن الامتيازات المكفولة لها بوصفها زوجة رئيس وزراء الهند. وقدمت عريضة، الإثنين الماضي، الى السلطات المحلية تطالب فيها بحقها في معرفة حقوقها وامتيازاتها كزوجة رئيس أكبر ديمقراطية في العالم بموجب قانون «حق الحصول على المعلومات» الهندي.

وتقول السيدة مودي، 62 عاماً، في عريضتها: «بما أنني زوجة رئيس الوزراء، أريد أن أعرف، وفقاًُ للإجراءات القانونية المتبعة، ما هي الخدمات والامتيازات الأخرى التي من المفترض أن أحصل عليها». ويتاح للسيدة مودي في الوقت الراهن حماية على مدار الساعة من الشرطة، وتقول: «يحيط بي خمسة من الحراس الأمنيين الشخصيين في كل الأوقات، وكثيراً ما يطهو لهم أقربائي أو أنا الطعام، وتعد أخت زوجي لهم الفراش، وهذا أمر مزعج»، وتضيف قائلة: «ويبدو الامر أكثر فوضوية عندما أسافر، فأنا كثيراً ما أستقل المواصلات العامة ويتبعني حراسي في سيارة مكيفة الهواء»، وعبرت عن مخاوفها من أن تلقى مصير رئيسة وزراء الهند الراحلة، أنديرا غاندي، التي اغتالها حراسها في 1984، وتمضي قائلة في شكواها «بما أنني زوجة رئيس الوزراء، أريد أن أعرف ما إذا كانت أحكام القانون والدستور تكفل لي الحماية الرسمية». ويقول المسؤول عن مركز شرطة منطقة ميهسانا الذي قدمت من خلاله عريضتها، دي آر موثاليا: «طلبت السيدة مودي الحصول على هذه المعلومات خلال يومين، وتقول إن الأمر مسألة حياة أو موت».

واقترنت جاشودابن، المعلمة المتقاعدة، بزوجها قبل فترة طويلة عندما كان عمراهما 17 عاماً، إلا أن مودي تركها بعد فترة قصيرة من زواجهما، لكنه لم يطلّقها. ولم يعش الزوجان مع بعضهما بعضاً منذ 45 عاماً. وخشي مودي، عندما ترشح لرئاسة مجلس الوزراء، أن تؤثر زيجته تلك في تطلعاته السياسية والدينية، بوصفه أحد الأعضاء المخلصين في طائفة راشتريا سواياماسيفاك القومية، التي نادراً ما يتزوج زعماؤها، وينذرون جلّ حياتهم لخدمة بلادهم. ولم تتضح تفاصيل زواج مودي إلا قبل أسابيع من الانتخابات، عندما كتب في إقرار يتعلق بالانتخابات بأنه متزوج، وظل زواجه طي الكتمان خلال الـ13 عاماً التي قضاها كرئيس وزراء لولاية جوجرات.

وعبرت جاشودابن عن تأييدها لزوجها منذ فوزه بمنصب رئيس وزراء البلاد. وتوفر لها الحماية في الوقت الراهن وحدة حماية خاصة بالشخصيات المهمة تعمل على غرار القوة السرية الأميركية. ودعا شقيقها، أشوك مودي، الحكومة الهندية الى أن توفر لها سيارة خاصة وفريقاً من الحراس الإناث.

ويخضع أمن رئيس الوزراء وأسرته لقانون مجموعة الحماية الخاصة لعام 1988. وبموجب هذا القانون وتعديلاته، تتم حماية رئيس الوزراء وأعضاء أسرته من قبل حراس مسلحين من مجموعة حماية خاصة، لكن يمكن لزوجة رئيس الوزراء أن ترفض مثل هذه الحماية إذا رغبت، وفقاً للقانون.

 

تويتر