الرئيس الفرنسي أرسل 29 رسالة نصية في يوم واحد لإقناعها بالعودة إليه

هولاند أبلغ صديقته أنه مستعد للزواج بها

صورة

على الرغم من قصة الحب التي جمعت السيدة الأولى في فرنسا فاليري تريرويلر بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إلا أن هذا الأخير تركها من أجل ممثلة شابة صغيرة. وفي مقتطفات من مذكرات فاليري تكشف فيها عن تكتيكات فرانسوا اليائسة التي تهدف الى استعادتها، كتبت فاليري تقول: إنه في مايو 2014 وصلتني رسالة نصية أخرى من فرانسوا، كانت الرسالة رقم 12 التي استقبلها في ذلك اليوم، وتجاهلت جميع هذه الرسائل، ولكني أذعنت أخيراً وأجبت عن إحداها، فرد علي في الحال، وكانت رسائله تجعلني منهكة عاطفياً، وبناء عليه توقفت عن الرد عليه، ولأسابيع عدة ظل فرانسوا يرسل اليّ الرسائل، ويطلب مني يومياً تناول العشاء معه، أو يخبرني بأنه مشتاق لي جداً، وكيف أنه يريد أن نعود إلى بعضنا بعضاً من جديد، وفي بعض الأحيان كان يعمل على مراقبة تحركاتي، سواء كنت في نيويورك أو مراكش، وكنت أجد الزهور بانتظاري في غرفة الفندق، حيث يكتب لي معبراً عن عواطف الحب القوي نحوي، ولكن هل يمكنني تصديقه؟ وكان يقول دائماً إنني المرأة الوحيدة التي يريدها في حياته، وإنه تغير فعلاً.

وكان قد انقضى نحو أربعة أشهر منذ اعتراف فرانسوا بأنه كان يقيم علاقة منذ نحو عام مع الممثلة الفرنسية السابقة جولي غاييت. وهي أربعة اشهر طويلة منذ أن تناولت جرعة زائدة من المنوم في شقتنا الخاصة في قصر الاليزيه، ما استدعى نقلي سريعاُ الى المستشفى. وفي تلك الفترة أصرّ على أن نعلن انفصالنا ببيان مشترك، ولكني لم أوافق على ذلك فقد حطم قلبي.

ولكن الآن، فإن حبي له، بعد أن كان عنيفاً وقوياً، أصبح يتلاشى، ولكن يجب ان اتعافى كلياً من الصدمة التي تعرضت لها.

وفي يونيو 2014 واصل هولاند إرسال هذه الرسائل النصية التي بدأت تثير انزعاجي، وقال لي في ذلك الوقت إنه يعد لإصدار اعتذار علني لي، ولكني لم أصدقه، لأني لم أعد أصدق أياً من وعوده، وسمعت بعد يومين من هذه الرسالة أن مجلة «كلوسر» تريد أن تنشر قصة رئيسة، تكشف فيها ان فرانسوا لايزال يلتقي مع الممثلة غاييت سراً. فهل يمكن أن يكون ذلك حقيقياً؟ أرسل فرانسوا رسالة نصية في الحال، وهو يقسم بأغلظ الأيمان ان تلك القصة هي محض اختلاق، وليست صحيحة بالمطلق، وأكد لي ان كل ما يريده في هذا العالم هو العيش معي مرة ثانية.

ولكن كيف يمكنني أن أصدق؟ بت غير قادرة على معرفة الكذب من الصدق، ولم يستسلم فرانسوا، وذات مرة ارسل لي رسالة نصية في فترة استراحة بين لقاء مع الرئيس الأميركي باراك اوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتصل بي مرة ثانية ليؤكد لي أنني حب حياته. ولا أدري عما اذا كان يقول الحقيقة أم لا، حول رؤيته للممثلة غاييت من جديد، ولكن التطور الأخير ساعدني على إدراك أنه لن يتغير مطلقاً، وبات استعداده لقول الأكاذيب مسألة متجذرة في شخصيته.

وفي صيف 2014 انتشرت الشائعات أن فرانسوا وغاييت سيجعلان علاقتهما رسمية، وسارع فرانسوا إلى الاتصال بي، برسائله، حيث اقسم ان علاقته بتلك الفتاة لا تعني أي شيء له، وللمرة الثالثة يعدني بأنه سينكر علانية أي علاقة مع هذه الفنانة ولكنه لم يفعل ذلك.

واليوم قمت بإحصاء الرسائل التي بعث بها أمس، فكانت 29 رسالة. وجميعها تقول الشيء ذاته، ولكن بأشكال مختلفة، فهو يريدني أن أعود إليه، ولكن جوابي الثابت كان هو نفسه، وقررت عدم الرد على رسائله. فأخذ يحاول السؤال عني عبر الأصدقاء أو عبر ابني الصغير الذي مازال يراه، وهو يريد أن يعرف ما أنوي القيام به ومن أقابل وما أفكر فيه.

وقبل بضعة أسابيع طلب مني أن أتزوجه، ولكن فات الأوان.

 

تويتر