إعلانات ضوئية لصور قرانهما فوق جسور القاهرة

زواج «ميرنا ومينا» يخرج المصريين من نقاشات السياسة

الملصق الإعلاني الذي شغل الناس في شوارع القاهرة. الإمارات اليوم

فوجئ المصريون منذ نهاية الشهر الماضي بلوحات إعلانية بالحجم الكبير، تغمر كل جسور القاهرة تحمل لقطة حالمة لعروسين شابين ومكتوب بجانبها بالإنجليزية «أجمل التهاني ـــ ميرنا ومينا»، وتطوّر الأمر فأصبح التقاط صور بجانب اللوحة جزءاً من طقوس الأفراح لعديد من الفتيات والشبان.

واستضافت قنوات فضائية ومواقع إلكترونية وصفحات صحف ميرنا ومينا، لكن الأخير كشف لتلفزيون «التقرير» أنه ليس من نصب اللوحات الإعلانية، وإنما هو عم العروس «أيمن» الذي فكّر في هدية غير تقليدية لابنة أخيه في عرسها. وقال العريس: «إن مصر كلها سمعت بالزيجة، وقد أرسل له المئات تعليقات وصوراً، كما أرسل له عرسان جدد صورهم مع اللوحة، وإنه لم ير الصورة على الجسور، حيث اتجه مع عروسه اإلى فندق لشهر العسل، ففوجئ بالموظفين ونزلاء الفندق يعرفونه ويطلعونه على الصورة، وإنه سعيد بما أحدثته الصورة من بهجة أخرجت المصريين من هموهم في السنوات الأخيرة».

وكشف العريس أنه «أصيب في يده بجرح سكين، اضطر إلى علاجه بثماني غرز بعد الفرح». وعلى الرغم من الحالة الرومانسية التي صنعتها صور ميرنا ومينا فوق جسور القاهرة، فإن أصواتاً «قليلة» على «فيس بوك» هاجمتها بوصفها «من الكُلفة والترف غير المستحب» في ظروف البلاد الصعبة، ما دعا معتزة صلاح عبدالصبور، ابنة الشاعر صلاح عبدالصبور، إلى أن تدعو على صفحتها على «فيس بوك» بترك العروسين وشأنهما بوصف ذلك شأناً خاصاً، وقد شكا مينا نفسه ذلك في برنامج تلفزيوني، وقال: «إنه يعدّ الصور لفتة حلوة في الحياة بغض النظر عن كلفتها».

وكانت مدينة الأقصر قد شهدت في 18 أكتوبر الماضي، لقطة لألماني يعلن خطبته على فتاة وهما على ارتفاع آلاف الأمتار، أثناء طيرانهما بمنطاد، كما شهد شارع قاهري إعلان زوج اعتذاره لزوجته في لافتة معلقة.

 

تويتر