الملكة إليزابيث تحرج كيت ميدلتون

طلبت ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية من دوقة كامبريدج كيت ميدلتون وقرينة حفيدها الأمير وليام، عدم دعوة أعضاء أسرتها إلى حفل الغداء الذي ستقيمه الملكة في قصر ساندرينغهام خلال عطلة أعياد الميلاد.

وفسر صحافيون مختصون في متابعة شؤون الأسرة الملكية الحاكمة في بريطانيا هذا الطلب على أنه إحراج وجرح لمشاعر ميدلتون من الملكة إليزابيث، لكنهم أضافوا أن الطلب لا يقلل بأي حال من الأحوال من حب الملكة لميدلتون واحترامها لها، كما أن ميدلتون أظهرت قدراً كبيراً من الانضباط والصبر وهدوء الأعصاب، واكتفت بالموافقة بود على طلب الملكة. وأشار هؤلاء إلى أنه ليس هناك من سبب معين أو محدد وراء طلب الملكة من ميدلتون باستثناء فهمهم وتفسيرهم، وهو أنها سيدة عادات وتقاليد ولا تحب أي انتهاك أو قلة احترام لها، وأنها منحت حفيدها الأمير وليام وقرينته كيت وابنهما الأمير جورج حق التصرف بقاعة «أنمر هول».

وتقول مصادر مقربة من الأسرة الملكية إن طلب الملكة إليزابيث لن يؤثر من قريب أو بعيد في تقليد راسخ منذ وقت طويل، وهو أن الأمير وليام وقرينته ميدلتون يقضيان عطلاتهما وإجازاتهما مع والدي كيت كارول ومايكل ميدلتون وشقيقتها ببا. ويبدو أن جلّ اهتمام الأمير وليام وزوجته كيت يتركز في إتاحة اكبر فرصة ممكنة لابنهما الأمير جورج للحركة والنمو بصورة طبيعية، وأنه يمكنهم بعد حضور حفل الغداء الذي تقيمه الملكة دعوة من يشاءون في قاعتهم «أنمر هول» لمشاركتهم المرح والتسلية.