تلميذة تبلغ الرئيس أنها أرادت مقابلة بيونسي وليس هو

صورة

أظهرت التلميذة ماديسون، من إحدى مدارس واشنطن العاصمة، أنها تستحق وسام الشجاعة عندما التقت مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في حديث طويل خلال مشروع خيري أقيم في المدرسة. وعلمت ماديسون أن مدرستها ستستضيف شخصية استثنائية. وكانت تأمل أن يكون هذا الضيف شخصية أكثر أهمية في العالم الحر: وهي المطربة بيونسي.

ولكن المفاجأة كانت مختلفة فقد كان هذا الضيف هو الرئيس أوباما. وبينما كانت تتحدث مع الرئيس قالت له بكل شجاعة «ظننت أن الضيف الاستثنائي سيكون بيونسي، ولكن أدركت الآن أنه انت»، فأجابها الرئيس «أنا اتفهم ذلك، وماليا وساشا تشعران بالطريقة نفسها التي تشعرين بها».

وكانت ماديسون تدرك أن هذا الحديث قد سمعته وسائل الإعلام، ولذلك قررت ان تضفي عليه بعض المجاملة للرئيس، فقالت «نعم في ما بعد أدركت انك الضيف الذي سيأتي، وهذا طبعاً افضل»، ورد عليها أوباما بالقول «أقدر لك ما تقولين أمام الصحافة». وكانت السيدة الأولى ميشيل حاضرة هذا الحدث فوافقت على ما قالته ماديسون، وقالت «نعم أفضل أن أرى بيونسي ايضاً». ويبدو أن الرئيس فقد جاذبيته أخيراً نحو الأطفال، على الرغم من أنهم كانوا يحبونه سابقاً. وفي بداية الأسبوع الماضي عرض أحد المواقع على الانترنت صورة لطفل يريد أن يفعل أي شيء على أن لا يدخل الى المكتب البيضاوي مع والديه، والرئيس. ويبدو أن الأمور تسوء اكثر عندما لا يشعر الأطفال بالحماسة للقاء الرئيس، ما يدفع المرء الى التساؤل عما يقولوه الآباء عن الرئيس في المنزل.

 

 

تويتر