درج على زيارتها كل عام

رئيس وزراء الهند يسافر دون حراسة لنيل تبريكات والدته في أحمد آباد

صورة

سافر رئيس الوزراء، مودي ناريندرا، في يوم عيد ميلاده 64 إلى القرية التي تعيش فيها والدته، هيرا باءا، سعياً لنيل بركاتها. واستقل مودي سيارة عادية من دون أي حراسة، مرتدياً لباسه التقليدي الرمزي «كورتا» قصير الأكمام ووشاحاً مشغولاً باليد ليصل الى قرية والدته التي تبعد 23 كلم من مدينة أحمد آباد. وعندما هبط من سيارته الـ«بي إم دبليو» الرسمية التف حوله جمع غفير من جيران والدته، مغنين وهاتفين له «عيد ميلاد سعيد ناريندرا باي»، ووضعت والدته كلتا يديها على رأسه لتباركه، بينما انحنى هو أمامها ليلمس رجليها على الطريقة الهندية التقليدية. وأطعمته والدته، البالغة من العمر 94 عاماً، الحلويات الغوجاراتية، وكورما كي لادو، ولابسي وكانسار. وهيرا هي امرأة هادئة تعتز بابنها مودي، وفي الوقت نفسه تعيش مع ابنها الآخر بانكاج مودي وهو موظف في دائرة الإعلام بولاية جانديناجار. وتحدثت معه أمام الكاميرات، وأسهمت بـ5.001 روبية لإغاثة ضحايا فيضانات كشمير، ووضعت ذلك المبلغ على يديه، وقضى معها 25 دقيقة قبل أن يغادر المكان. وكانت هيرا تعد الأيام والليالي للالتقاء بابنها في عيد ميلاده الـ64، ودرج على زيارتها في كل عيد ميلاد، وهذه هي أول زيارة له لمسقط رأسه منذ أن تم تعيينه رئيساً للوزراء.

وفي الوقت نفسه، أثنى رئيس وزراء ولاية جوجارات، أنانديبين باتيل، على «تويتر» على هيرا لإعطائها ابناً قومياً الى الهند. وشهد منزل بانكاج تدابير أمن مشددة نظراً لزيارة رئيس الوزراء. وقبل ذلك طلب مودي من مواطنيه عدم الاحتفال بعيد ميلاده والاهتمام بدلاً من ذلك بالمساعدة في إغاثة ضحايا جامو وكشمير. وفي الوقت نفسه، تلقى مودي مكالمة من رئيس الوزراء الياباني، شينزو ابي، تمنى له فيها عيد ميلاد سعيداً، في اشارة الى الرابط الدافئ الذي يربط الزعيمين مع بعضهما. وزار مودي اليابان قبل أسبوعين. وكانت هيرا استقلت سيارة شعبية «ركشة» للتصويت لابنها خلال الانتخابات الرئاسية هذا العام، وتجمع الصحافيون في منزلها بعد فوزه برئاسة الوزراء، وتحدثت اليهم قائلة إنها تعتز بابنها، وإن ابنها سيقود الهند نحو التقدم.

 

تويتر