صديقة بوتين تترأس مجموعة إعلام موالية للكرملين

عين الكرملين صديقة الرئيس الروسي، فلادمير بوتين على رأس مجموعة وسائل إعلام وطنية موالية للكرملين، بعد إعفائها من منصبها كنائبة برلمانية في الحزب الحاكم. وانطلقت شائعات منذ فترة طويلة بأن ألينا كابايفا، بطلة الجمباز الأولمبية، ترتبط مع بوتين بصداقة قوية. وقضت أكثر من ست سنوات في البرلمان، ممثلة لحزب بوتين - روسيا المتحدة- قبل أن تعلن يوم الاثنين تنحيها عن البرلمان لتتولى الإشراف على مجموعة وسائل الإعلام الوطنية.

ويتحكم في هذه المجموعة صديق بوتين، يوري كوفالتشوك، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في وقت سابق من هذا العام بسبب قربه من الرئيس الروسي. وأكدت متحدثة باسم المجموعة تعيين كابايفا، لكنها لم تقدم تفاصيل حول مباشرة مهامها، أو المؤهلات التي لديها للقيام بهذا الدور. وكانت كابايفا استضافت سابقاً برنامج دردشة تلفزيونياً، ولكن لا يبدو أن لديها أي خبرة في إدارة الحوار.

وفازت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 2004 في مجال الجمباز الايقاعي، وكانت حاملة للعلم الروسي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لهذا العام في سوتشي. وزعمت صحيفة «موسكوفسكي كوريسبوندنت» في عام 2008، أن بوتين طلق سراً زوجته ليودميلا ويخطط للزواج من كابايفا، إلا أن بوتين نفى بشدة تلك الشائعات، وعندما سئل عن ذلك خلال مؤتمر صحافي انتقد الصحافيين المتطفلين في حياته الخاصة، الذين «يدسون انوفهم المملوءة بالمخاط في شؤون الآخرين». وبعد فترة وجيزة من ذلك تم إغلاق هذه الصحيفة التي اثارت الخبر، والتي يملكها رجل الأعمال، الكسندر ليبيديف. ونفت كابايفا الشائعات حول هذا الأمر، والأنباء التي تزعم بأن لديها طفلاً من بوتين. ونادراً ما تتناول وسائل الاعلام الروسية الحياة الخاصة لبوتين. وكان بوتين وزوجته السابقة ليودميلا أعلنا عن طلاقهما خلال مقابلة تلفزيونية العام الماضي، بعد سنوات من الشائعات التي دارت حول طلاقهما بسبب عدم ظهورهما العلني مع بعضهما بعضا. وبعد الإعلان عن الطلاق أكد المتحدث باسم بوتين أنه ليس هناك امرأة أخرى في حياة بوتين، وأضاف «من السهل جداً أن تلقوا نظرة سريعة على جدول عمل بوتين لتفهموا أنه لا توجد مساحة للعلاقات الأسرية في حياته، فهو مشغول بالكامل بمسؤولياته رئيساً للدولة».