مذيعة في تلفزيون «روسيا اليوم» تدّعي أن المحطة تنشر الأكاذيب حسب رغبة بوتين

سارة فيرث. أرشيفية

قدمت المذيعة في تلفزيون «روسيا توداي»، البريطانية سارة فيرث استقالتها من هذه القناة الروسية التي يتم تمويلها من الكرملين. وجاء إعلان المذيعة بعد ساعتين من نشرها اعترافات على موقع تويتر خلال محادثة مع مراسل «روسيا توداي» في لندن، بولي بويكو، حيث قالت إن المذيعين في المحطة يعملون لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإنهم ينشرون «الأكاذيب». وادعت فيرث أن المحطة تطلب من العاملين «التعتيم على الحقائق»، ولكن الان طفح الكيل ولم تعد تحتمل المزيد، حسب ما قالت فيرث. وتحدثت فيرث إلى مجلة غازيت البريطانية المتخصصة بالصحافة عن الأسباب التي دفعتها الى الاستقالة، ووصفت ما حدث في المحطة التي كانت تعمل بها الاسبوع الماضي، بعد انتشار خبر تحطم الطائرة الماليزية، وإنها شكت بأن الفاعلين هم من الانفصاليين المدعومين من روسيا. وقالت: «في الأمس عندما انتشرت القصة يشعر المرء بالتلهف نحو الحصول على حقائق هذه القصة الكبيرة، وانتقلت إلى غرفة الاخبار ولكني شاهدت الكثيرين الذين سبقوني الى هناك يلقون باللوم على الحكومة الأوكرانية، إنه وضع لا يطاق»، وقالت فيرث: «تركت العمل لأنهم كانوا يطلبون مني طمس الحقائق وعدم قول الحقيقة، ولذلك غادرت»، وأضافت «إنها ليست محطة جيدة».

 

 

تويتر