تشيلسي كلينتون لا تستبعد دخول معترك السياسة

تشيلسي علّمت والديها كيفية كتابة الرسائل على الموبايل، وكيفية شحنه، إذ إن ذلك يُعد شيئاً غامضاً جداً بالنسبة لوالديها. من المصدر

أشارت الابنة الأولى تشيلسي كلينتون سابقاً الى أنها يمكن أن تتوجه يوماً نحو السياسة. وقالت الابنة الوحيدة للرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، إنها لم تعد قادرة على استبعاد احتمال دخولها عالم السياسة. وأشارت الفتاة البالغ عمرها 34 عاماً، الى انها يمكن أن ترشح نفسها للعديد من المناصب السياسية، بدءاً من منصب المحافظ، وصولاً الى عضو الكونغرس. وقالت الابنة الاولى في مقابلة لها مع وسائل الاعلام إنها منذ ان كانت طفلة صغيرة، لطالما سألها الجميع عما إذا كانت تريد الانخراط في السياسة وكان جوابها «لا» بوضوح. ولكن الآن لم يعد الجواب كذلك. مضيفة «أنا أعيش في مدينة وولاية ودولة، حيث أدعم ممثلي المنتخب محلياً. وإذا حدث ذات يوم، أني لم أعد أدعم ممثلي المحلي، فإني حينها يمكن أن أفكر بالسياسة».

وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها كلينتون، التي أصبحت الآن نائبة رئيس مؤسسة بيل وهيلاري وتشيلسي، بهذه اللهجة، وكانت قد أعطت في السابق جواباً مشابهاً، تم نشره على موقع «هافنغتون بوست». وبعد أن ألقت خطاباً في مؤتمر اقيم في اوستن بولاية تكساس الشهر الماضي، قالت انها بدأت تغير رأيها ببطء، حول انخراطها في السياسة خلال السنوات المقبلة.

وفي الشهر الماضي ذكر موقع «ميل اونلاين» كيف أن تشيلسي كلينتون وصفت في مؤتمر، كيف كانت حياتها خلال نموها في واحدة من أشهر العائلات الأميركية، وكيف أنها تعلمت كيفية المناقشة مع والديها حول مسائل كبيرة منذ سن السادسة. وعلى الرغم من أن والدها كان زعيم العالم الحر، وأمها وزيرة الخارجية الاميركية، تجول العالم بأسره من أجل حل المشكلات العالمية، إلا أنهما كانا بحاجة إلى طفلتهما كي تعلمهما كيفية كتابة رسالة على الموبايل. وقالت تشيلسي «أنا علمت والدي كيفية كتابة الرسائل على الموبايل، وكيفية شحنه»، مضيفة «ان ذلك شيء غامض جداً بالنسبة لوالدي». ومن الجدالات التي كانت تدور بين افراد العائلة داخل منزلها في اركنساس، قالت تشيلسي انها كانت تنخرط في جدال مع أحد والديها في حين أن الآخر يقوم بتهدئة الوضع.

 

تويتر