ميشال أوباما وكيت ميدلتون من ضحاياها

رياح التغيير تهبّ بما لا تشتهي نساء شهيرات

صورة

تعرضت السيدة الأميركية الأولى، ميشال أوباما لموقف محرج، الخميس قبل الماضي، في مطار مدينة أوستن بتكساس، التي ذهبت إليها مع زوجها الرئيس باراك أوباما، لحضور الذكرى الـ50 لقانون الحقوق المدنية، الذي وقّعه الرئيس الراحل ليندون جونسون، والذي احدث تغييراً في المجتمع الأميركي. فأثناء هبوطها على سلم الطائرة تعرضت إلى زخة هواء قوية كادت ترفع تنورتها الزرقاء، لولا أن هبّ اوباما لنجدتها، بأن ثبت التنورة للأسفل وانقذها مما يطلق عليه الأميركيون «لحظة مارلين مونرو»، في إشارة الى موقف مماثل تعرضت له الممثلة الشهيرة الراحلة مارلين مونرو، عندما رفع الهواء تنورتها عالياً. ولم يبدُ الحرج على ميشال، وإنما تبادلت الضحكات مع زوجها مما حدث. وأطلق بعض الظرفاء على الأسلوب الذي اتبعه أوباما لحماية زوجته اسم «طريقة أوباما».

ويبدو أن الرياح ايضاّ «تهب» بما لا تشتهى دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، فقبل ثلاثة أيام من حادث ميشال، تعرضت الدوقة لموقف مماثل عند هبوطها على سلم الطائرة خلال زيارتها لنيوزيلاندا، بصحبة زوجها الأمير وليام، وابنها الأمير جورج، الا أن الأمير لم يبدِ اي شهامة، ويهب لنجدة زوجته، كما فعل أوباما. كما انها لم تستطع في البداية ان تسيطر على فستانها وتسحبه الى اسفل، لأنها كانت تحمل الأمير جورج، لكنها استطاعت ان تعالج الموقف في النهاية، وتحافظ على ابتسامتها ورزانتها. وأكدت مصادر القصر الملكي أن الملكة إليزابيث كانت تريد أن تطيل ميدلتون تنانيرها، ونصحتها بذلك قبل زيارتها لأستراليا، كأنها تنبأت بما سيحدث لها.

الدوقة عانت أيضاً من هذا الموقف أواخر نوفمبر 2013، عندما ذهبت مرتدية تنورة بحرية قصيرة، لزيارة مؤسسة بالاس بي تو، وهي مؤسسة خيرية لمناهضة التحرش بالأطفال ومقرها لندن. فقد عبثت الرياح بالتنورة ورفعتها للأعلى، عندما انحنت لتأخذ باقة من الزهور قدمتها لها طفلة صغيرة.

في سبتمبر عام 2012 كانت الدوقة وزوجها الأمير في مطار بريسبان بأستراليا، بعد انتهاء زيارتهم لها، وسرعان ما وجدت الدوقة نفسها في موقف محرج، عندما هبت الرياح في المطار لتعبث بفستانها من تصميم «اردم»، وبدأ الفستان يرتفع قليلاً عن ساقيها، خلال وقوفها بالقرب من المدرج، لكنها تداركت الموقف، وفعلت ما تفعله اي أمراة في مثل هذا الوضع، وذهبت الى مكان آمن في المطار لتغير ملابسها، وترتدي سروال جينز ضيقاً مع سترة بيضاء.

ويبدو أن هناك عداوة، وربما استلطافاً، بين كيت والهواء، الذي كاد يفقدها حياءها في مطار كالغاري، في ولاية البرتا بكندا، في سبتمبر 2011، عندما رفع فستانها الأصفر من تصميم «جيني باكهام فروك»، خلال حديثها مع بعض الجنود، وتضرج وجهها بدماء الخجل.

 

 

 

تويتر