ابن أخي زعيم كوريا الشمالية يصف عمّه بـ «الديكتاتور»

ويتمتع بحماية الشرطة الفرنسية. أرشيفية

تكثف الشرطة الفرنسية حمايتها لابن أخي رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الذي يتلقى دراسته بفرنسا، في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من عدم استقرار النظام في الدولة الآسيوية.

وكانت مجموعة من الصحافيين الكوريين الجنوبيين، شاهدت كيم هان سول، الذي يدرس بالجامعة الفرنسية المرموقة، ساينسيس بو، في وقت سابق من الأسبوع الماضي بالمدينة الجامعية، وبرفقته عدد من رجال الشرطة.

وسول هو ابن أخي الزعيم الكوري الشمالي غير الشقيق، كيم جونغ نام، الذي تم نفيه من النظام عام 2001، بعد أن حاول زيارة ديزني لاند في اليابان، بجواز سفر مزيف.

وذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أن الشرطة الفرنسية كانت ترافق سول إلى سكنه بالمدينة الجامعية، ومنعت الصحافيين من التقاط الصور، في حين يقوم ضباط شرطة آخرون بدوريات في الحرم الجامعي. وكان سول قد طلب أخيرا شطب اسمه من صندوق بريد الحرم الجامعي، كجزء من محاولاته لتجنب تطفل وسائل الإعلام.

وسول حاليا في سنته الأولى من الدراسة، على البرنامج الأوروبي الآسيوي، ويتردد أنه مستعد لانتقاد نظام عمه، لهذا السبب توفر له الشرطة الفرنسية الحماية. وخلال مقابلة أجريت معه عام 2012، مع التلفزيون الفنلندي، وصف هذا المراهق، الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما، الزعيم الكوري الشمالي بأنه «ديكتاتور».

تويتر