العائلة الملكية تهتم مجدداً بالموضة

صورة

لم تكن العائلة البريطانية الملكية مشهورة بأزيائها بعد رحيل أميرة ويلز، الأميرة ديانا، إلا أنها اصبحت الآن كذلك، بعد انضمام دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، إليها، حتى الأمير تشارلز أصبح يهتم بالموضة. هذا الأسبوع صارت كونتيسة ويسيكس الراعية الأولى لكلية لندن للأزياء. ويعبر نائب رئيس الكلية، فرانسيس كورنر، عن ذلك بقوله «أعجبت بإحساسها الفطري بالموضة، إنها شخص ذكي جداً وستساعدنا على أن نثبت أن الموضة أكثر بكثير من مجرد فساتين».

ويأتي هذا في أعقاب إعلان ان قصر باكنغهام من المرجح ان يكون موقعاً لعرض الأزياء في شهر يوليو المقبل، ويعد العرض جزءاً من مهرجان التتويج، للاحتفال بمرور ‬60 عاماً على تنصيب الملكة على عرش المملكة المتحدة، وسيشارك في العرض علامات تجارية مشهورة، وشركة المجوهرات جيرارد وسافيل والكثير من مثل هذه الأسماء.

ووصف كورنر اختيار الكونتيسة بأنه «إيجابي إلى حد كبير، وأعتقد أنه في عالم تشبع بمشاهير مثل فيكتوريا بيكهام أو المغنية ريهانا، ينبغي أن يكون هناك اناس يمثلون شخصيات مستديمة».

الأمير تشارلز نفسه وجد بعض الحب من عالم الموضة بعد أن ارتدى معطفه الفريد من نوعه اثناء مقابلة له مع «بي بي سي». ووصفت مديرة الأزياء في شركة تاتلر، ديب كيلي، وصفت الأمير بأنه «أنيق دائماً»، وأشاد به مصمم الملابس الرجالية، باتريك ثورنتون، في «تويتر».

ووفقاً للمصممين فإن دوقة كامبريدج تعد سفيرة للأزياء البريطانية حيث إنها ترتدي لمصممين بريطانيين، بحيث تشتهر تلك التصاميم في جميع أنحاء العالم.

وتقول كيلي إن «تصاميم الدوقة معروفة لدى مواقع تجار التجزئة على الإنترنت، وشعبيتها لا تظهر أي إشارة إلى التقهقر، إنها شخصية محافظة وجميلة ، ذات أسلوب راقٍ»، واستطاعت الدوقة، وهي حامل في شهرها الخامس، أن تعكس أناقة الأمومة، حيث إن المعطف الوردي ذا الرقبة، الذي كانت ترتديه خلال السباق في شيلتنهام، صار محط أنظار صحافة الأزياء.

ويبدو أن أسلوب ديانا، أميرة ويلز الراحلة، في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، كان آخر علاقة للأزياء بالأسرة الملكية.

 

تويتر