‏‏‏سيدة فرنسا الأولى قد تعود إلى الحبيب الأول

تكهنات بانفصال كارلا بروني عن ساركوزي ‏

ساركوزي سيء الحظ مع النساء. رويترز

‏‏تتعرض العائلة الأولى في فرنسا منذ أيام إلى حملة إعلامية منظمة بسبب شائعات حول احتمال انهيار الزواج الذي جمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالعارضة الإيطالية السابقة كارلا بروني، لمدة سنتين. وتناولت قنوات تلفزيونية ومحطات راديو وصحف عريقة الشائعات التي تداولها مستخدمو موقع «تويتر» على شبكة الإنترنت. وعلى الرغم من أن تكهنات المقربين للعائلة رجحت انهيار الارتباط بمجرد خروج ساركوزي من قصر الإليزيه، إلا أن بوادر تلوح في الأفق بأن الأمور ليست على مايرام بين الزوجين، اللذين بدآ حياتهما الزوجية بشكل يوحي بأن الود بينهما لن ينتهي ابداً، وانتهت علاقة الحب بينهما بارتباط رسمي قيل فيه وكتب عنه الكثيرون.

ومن يدري؟ فربما ينتهي الأمر بسيدة فرنسا الأولى باختيار الانفصال خصوصاً في حالة صحت الأنباء عن تجدد حنينها إلى صديقها المغني بنجامين بيولاي، الذي تربطها معه علاقة صداقة وثيقة، دامت سنوات عديدة، حسب صحيفة صندي تلغراف البريطانية، التي تضيف أن بروني أقامت في شقة بيولاي بباريس في 2008 خلال التحضير لألبومها الغنائي.

ويرى مراقبون ان ساركوزي ربما يكون سيئ الحظ مع النساء، ويذكر أن طليقة الرئيس الفرنسي سيسيليا قد فضلت الانفصال عنه والذهاب إلى الولايات المتحدة للعيش مع صديقها رجل الإعلانات الشهير ريشار عطية. ولم يلبث الرئيس طويلا حتى ظهر مع العارضة الإيطالية، ما يوحي أنه على علاقة سابقة معها. كما كان ساركوزي يقيم علاقة بسيسيليا خلال فترة زواجه بزوجته الأولى ماري دومينيك، التي أنجبت له طفلين. ومن ثم فليس من الغريب أن ينهار زواجه الثالث، بعد هذه الشائعات وأن يختار كل من ساركوزي وكارلا شريكين آخرين.

وفي هذا السياق، تقول بعض الصحف الفرنسية إن الرئيس الفرنسي أصبح يقضي أوقاتاً أطول مع وزيرة البيئة شانتال جوانو على الرغم من أن هذه الأخيرة متزوجة وأم لثلاثة أطفال. والواقع أن الخيانة الزوجية ليست حكراً على الرئيس أو كبار الشخصيات، إنما هي من إحدى سلبيات المجتمع الفرنسي، الذي صنف في الثمانينات بأنه أكثر الشعوب الأوروبية «خيانة» بعد الألمان.

في الوقت الذي تؤكد فيه كارلا متانة علاقاتها مع زوجها وعدم صحة الأخبار التي روجها موقع «تويتر» الاجتماعي، تتجه الأنظار إلى بطلة الكاراتيه السابقة جوانو، (40 عاماً) والتي من المحتمل أن تكون سيدة فرنسا الأولى قريبا. ورسميا يبدي أطراف المشكلة عدم اكتراثهم بما تتداوله وسائل الإعلام، حيث لم تتردد كارلا عن تهنئة جوانو بعد تحقيقها انتصارا كبيرا في منازلة رياضية ضمن البطولة الفرنسية للكاراتيه. ويرى خصوم الحزب الحاكم في الوزيرة الشابة إحدى الشخصيات التي تحظى برعاية خاصة من الرئيس الفرنسي الذي عينها ضمن فريق عمله في ،2002 عندما كان وزيرا للداخلية. ويذكر ان جوانو، خريجة العلوم السياسية، كانت تكتب خطابات ساركوزي والآن تسعى لتطبيق سياساته في ما يخص المناخ.

في المقابل، قالت كارلا خلال مقابلة تلفزيونية بثتها قناة سكي نيوز الأربعاء الماضي، ان زوجها لا يمكن أن يخونها ووصفت حبهما بأنه «قصة حب خيالية حقيقية». وأجابت بروني عندما سئلت عما إذا كانت تثق في زوجها «نعم ..جدا.. لا يمكن أن تكون له علاقات»، مضيفة انها تعتقد أن الزواج «يجب أن يكون أبدياً.. أتمنى ذلك.. لكن من يعرف ما قد يحدث.. قد نكون موتى في الغد». وفي ما يخص الشائعات التي تناقلتها الشبكات الاجتماعية على الانترنت، قالت سيدة فرنسا الأولى، ان القصة نشرها صحافي متدرب أراد أن يستكشف كيف يمكن أن ينتقل خبر غير موثق من موقع دردشة اجتماعية إلى المدونات، ومن ثم إلى الصحافة الورقية العريق، وفعلا نجح في ذلك.‏

تويتر