ساندت البنية التحتية الشاملة للتطرف في جميع أنحاء العالم

قطر تدعم جماعة ليبية تورّطت في قتل السفير الأميركي

قطر واظبت على دعم أكثر من ميليشيا ليبية. أرشيفية

قطر دولة صغيرة في الخليج، أصبحت هذه الأيام حديث الساعة في الأخبار، حيث تؤكد كل من واشنطن ومجموعة من دول الشرق الاوسط وإفريقيا، أن قطر تمول وترعى الإرهاب، وإليكم بعض ما تقوله هذه الدول:

قطع العلاقات

قطعت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين واليمن والمالديف العلاقات الدبلوماسية مع قطر في يونيو الماضي، وأغلقت السعودية جميع حدودها البرية والبحرية والجوية مع البلاد. وأوقفت هذه الدول جميع رحلاتها الجوية والبحرية إلى قطر. واستشهدت الدول الست بعلاقات قطر بالإرهاب، ولاسيما الإخوان المسلمين. وجماعة الإخوان المسلمين هي حركة إسلامية عالمية تأسست أصلاً في مصر، تسعى إلى تطبيق الإسلام السياسي.

وتم أخيراً تصنيف ما لا يقل عن 43 من عناصر تنظيم «القاعدة» في قطر على أنهم إرهابيون، وطلبت أربع دول عربية من قطر الايفاء بـ13 مطلباً كشرط لعودة العلاقات لطبيعتها بينها وبين تلك الدول، منها التخلي عن دعمها للإرهاب والتطرف، وتخفيض مستوى العلاقات مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في الدوحة. واعتبرت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، جميع الكيانات المدرجة في القائمة على أنها عناصر إرهابية.

واتهمت مصر قطر بدعم العناصر الإرهابية المتورطة في الحرب الأهلية الليبية. وفي اجتماع للجامعة العربية اتهم ممثل مصر لدى الجامعة قطر بـ«دعم الإرهاب». وظلت قطر تمول الميليشيات الإسلامية في ليبيا منذ عام 2011، عندما دعمت المعارضين لحكم العقيد معمر القذافي. ومن بين تلك الميليشيات المجموعة التي انفصلت في وقت لاحق لتشكيل ما يعرف بـ«أنصار الشريعة»، وتورطت الجماعة المتطرفة في قتل السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز.

منزل آمن

تعد قطر منزلاً آمناً لزعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السابق خالد مشعل، والزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، يوسف القرضاوي (أحد أهم الدعاة المتطرفين في العالم)، وما لا يقل عن سبعة ممولين لتنظيم «القاعدة» وثلاثة من ناشطي حركة «طالبان». ولا يقتصر الأمر فقط على «القاعدة» و«طالبان»، إنما قطر هي الراعي المعروف لحركة «حماس»، وكذلك هي المساندة للبنية التحتية الشاملة للتطرف في جميع أنحاء العالم.

تويتر