بالصور.. لحظات طريفة في تاريخ مراسم التسلم والتسليم للرئاسة الفرنسية

صورة

تسلم الرئيس الفرنسي الجديد ايمانويل ماكرون مقاليد حكم البلاد أمس من سلفه فرانسوا هولاند، ومن المفارقات أن هولاند كان قد اختار ماكرون مساعدا له في  حملته الانتخابية عام 2012.

وحفلت مراسيم التسلم والتسليم بقصر الاليزيه على مدى عقود على الكثير من المواقف الطريفة والحزينة في آن، خرقت البروتكولات.

في عام 2012 وبعد أن ودع الرئيس الجديد آنذاك فرانسوا هولاند سلفه، نيكولاس ساركوزي، لم ينتظر الى حين مغادرة سيارة الرئيس المنتهية ولايته البهو الخارجي لقصر الاليزيه كما تقتضي المراسيم، وانما انصرف على الفور.

واعترف هولاند فيما بعد بخطئه، وبعد اشهر قليلة من ذلك أطلقت كارلا بروني، زوجة ساركوزي أغنية غريبة صغيرة سمتها "البطريق"، تعبر كلماتها عن شخص تنقصه اللياقة والسلوك الاجتماعي القويم، وسرت تكهنات واسعة النطاق بأن البطريق في الأغنية هو إشارة إلى هولاند.

وتقول كلمات الاغنية: "مهلا، أيها البطريق، إذا تقاطعت مساراتنا مرة أخرى، فسوف أعلمك كيف تقبل يدي".

العكس من ذلك حدث بين ساركوزي وسلفه جاك شيراك حيث رافقه ساركوزي حتى السيارة، وودعه شيراك بحرارة عندما خفض زجاج النافذة.

فى 17 مايو عام 1995، عندما سلم فرانسوا ميتران السلطة الى جاك شيراك، كان يعلم بالفعل انه سيموت من السرطان، وكان الحفل مشحونا بالعواطف الجياشة والنوايا الحسنة، و بدا وكأن شيراك يحس بالحزن عند مشاهدته سيارة سلفه وهي تغادر المكان.

في 21 مايو 1981، رحب فاليري جيسكار ديستان في الإليزيه بمتران، الرجل الذي هزمه في الانتخابات. كانت لحظة تاريخية، لأنها المرة الأولى التي يصعد فيها اليسار للسلطة في الجمهورية الخامسة، وغادر ديستان القصر سيرا على الأقدام احتجاجا على عبارات الاستهجان التي انطلقت من خصومه.

في 27 مايو 1974، صافح ديستان يد الرئيس المؤقت آلان بوهر (توفي الرئيس جورج بومبيدو قبل بضعة أسابيع من حفل التنصيب)، كان في 48 من عمره كأصغر رئيس في ذلك الوقت، اللافت للنظر ايضا انه جاء الى قصر الاليزيه سيرا على طول شارع الشانزليزيه بدلا من استقلال الليموزين التقليدي المفتوح.

تويتر