صحافة

7000 أصم في الكويت.. ومشروع لتقديم لغة الإشارة بـ «الفصحى» قريباً

قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام، المحامية كوثر الجوعان، إن أعداد من يعانون الصمم في الكويت وصل إلى 7000 شخص. ودعت الجوعان وزارة التربية، والجهات الرسمية المسؤولة في الكويت، إلى إدخال لغة الإشارة في جميع المدارس والدوائر الخدماتية، وتوفير المترجمين المؤهلين، لافتة إلى أنها اللغة الثانية، وإحدى اللغات المهمة في المجتمعات المتقدمة، التي يجب أن يتعلمها جميع الأفراد بقواعدها الخاصة.

وقالت، خلال كلمة لها في حفل افتتاح «أسبوع الأصم العربي.. مسيرة تعزيز الحقوق والمساواة»، بمقر المعهد العربي للتخطيط، إن هذه الفئة المهمة في المجتمع يجب أن تنال اهتماماً كبيراً، ويسلط الضوء على حقوقها ومكتسباتها ومعوقاتها، خصوصاً مع وصول أعداد الصم في الكويت إلى 7000 شخص، مؤكدة أن معهد المرأة للتنمية والسلام دأب على الاهتمام والبحث والتركيز على فئات قد تكون مهمشة في المجتمع، أو لا تحظى بالاهتمام الكافي من حيث التأهيل الصحيح ودمجهم في المجتمع، ليتمكنوا من مواكبة التطورات والإسهام بفاعلية في خدمته، وتم تشكيل لجنة «المنارات» التي ضمت في عضويتها المرأة الكفيفة والصماء، لتوظيف هاتين الفئتين في أنشطة المعهد الداخلية والخارجية.

وأوضحت أن شعار ملتقى «قلوبنا تسمعكم»، حمل عنوان «لغة الإشارة وسيلة مساعدة هامة للتواصل مع الصم»، لتمكين فئة الصم فعلياً في المجتمع، من خلال لغة الإشارة التي تعتبر لغة التفاهم والتفاعل والتواصل في المجتمع، وهذا لن يحدث إن ظلت لغة الإشارة حبيسة جدران مدارس الصم وجمعياتها، مشيرة إلى أن المؤسسات الرسمية، خصوصاً التربوية والاجتماعية والتعليمية والإعلامية والصحية والدينية، عليها مسؤولية نشر لغة الصم، وتوجيه وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء على حقوق الأصم الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية، مبينة أن هذه الفئة لا يمكن أن تنجح ما لم تأخذ حقها الكافي من التأهيل والاهتمام.

عن صحيفة «الأنباء» الكويتية

تويتر