غرافيك.. غاز السارين.. سلاح فتّاك يقـتل في صمت

ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها مدنيون في سورية لهجوم بالسلاح الكيماوي. لقد استخدم النظام السوري هذا السلاح الفتاك في منطقة الغوطة وأماكن أخرى، ولم يتحرك العالم بعد انتشار الصور الفظيعة للضحايا. إلا أن هذه المرة، قرر الرئيس الأميركي الجديد، الذي تتراجع شعبيته في بلاده يوماً بعد يوم، التدخل في سورية بعد تعرض خان شيخون في منطقة إدلب لهجوم قبل أيام، يعتقد أنه بغاز السارين.

على الرغم من أن الألمان هم أول من صنع هذا الغاز القاتل، في الثلاثينات، إلا أنهم لم يستخدموه في الحرب العالمية الثانية. واستولت القوات السوفيتية على مصنع “دايرفوزث”، في ألمانيا المنهزمة، واستأنفت إنتاج السارين في 1946. وتمتلك روسيا حالياً نحو 11 ألفاً و700 طن من هذا الغاز الفتاك.

من جهتها، أنتجت الولايات المتحدة كميات كبيرة من السارين في الفترة بين 1950 و1956، وتقول التقارير إن لديها مخزوناً يقدر بنحو 5000 طن، موزعة على مخازن في أنحاء متفرقة من البلاد. وفي الشرق، اعترف العراق بأن لديه مخزوناً يقدر بنحو 790 طناً، قبل حرب العراق الأولى. وتقول تقارير غربية إن نظام بغداد استخدم غازاً كيماوياً ضد الأكراد، ما تسبب في مقتل 5000 شخص. أما النظام السوري، فقد انضم، عقب هجوم 2013، إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، وقبل بتفكيك ترسانته الكيماوية (2.8 طن).

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر