انتقادات تطال «أسوأ أم» في بريطانيا

شيريل مع أطفالها وزوجها الأخير. أرشيفية

على الرغم من أن شيريل برودام، سعيدة بعائلتها الكبيرة، إلا ان الكثير من دافعي الضرائب ليس لديهم الشعورنفسه، وذلك لأن الأم البريطانية، تتقاضى مبلغاً كبيراً بدلات اجتماعية لأبنائها. وأثارت الأخيرة جدلاً واسعاً، عندما قالت في مقابلة تلفزيونية إنها تنجب الأطفال من أجل الحصول على مخصصات مالية إضافية. وتحصل شيريل على نحو 50 ألف يورو سنوياً مخصصات لأطفالها الـ12. والأمر لم ينته بعد، إذ ان شيريل حامل مرة أخرى.

ومع قدوم الطفل رقم 13، قريباً، سوف يضاف مبلغ 830 يورو إلى رصيد العائلة. وتقول السيدة البريطانية، التي تزوجت للمرة الرابعة، إن هدفها في الحياة ليس الرجال، ولكن إنجاب الأطفال. وتوضح الأم المثيرة للجدل، «لقد عشت تجربة سيئة مع بعض الرجال، ومن الصعب أن أثق بأحد فيهم مرة أخرى»، متابعة «لا أحد يضاهي أطفالي». وقد وصفها البعض بأنها «أسوأ أم» في بريطانيا.

وأثناء المقابلة التلفزيونية، تحدثت شيريل عن رحلتها مع أطفالها إلى جزيرة «مايوركا» الإسبانية. وفي التفاصيل، تحدثت عن حقائب اليد الغالية التي اشترتها، والهدايا القيمة التي قدمتها لأطفالها، خصوصاً لأحدهم بمناسبة عيد ميلاده السادس. كما قامت السيدة باقتناء لوحة مخصصة لسيارتها، ما يدل على مصروفاتها المثيرة على الكماليات. وقد أثار ذلك غضب المشاهدين، الذين انتقدوا تصرفها باستغلال المخصصات الاجتماعية التي تصرف من خزينة الدولة. وعندما سئلت عما إذا كانت تنام مرتاحة البال والضمير، أجابت: «لنكن صريحين، كل هذا المال ليس لي وحدي، وأطفالي سيدفعون الضرائب، أيضاً، في المستقبل»، مضيفة «أنا لا أرى في أطفالي وسيلة للدخل، لكن إذا تلقيت شيئاً من الحكومة فلن أقول لا»، واستطردت الأم البريطانية قائلة: «أدرك أن أولئك الذين يعملون 40 ساعة في الاسبوع لن يعجبهم ذلك، وأنا لا أهتم».

تويتر