أسترالي يُطلق أول وكالة سياحية لاستكشاف كوريا الشمالية

مطلوب من السياح احترام القوانين المحلية حتى يتجنبوا المشاكل. أرشيفية

اختار الطالب الأسترالي أليك سيغلي وجهة غير مرغوبة كثيراً من قبل السياح في بلاده؛ فقد أصبح منذ سنوات أكثر الأجانب معرفة بالمواقع السياحية في كوريا الشمالية. ولايزال سيغلي يتذكر أول رحلة له إلى «المملكة المغلقة»، كما يفضل أن يسمّيها، وكان ذلك في عام 2012، إذ كان يدرس اللغة الكورية في شمال شرق الصين، وتطلب عبور الحدود لرحلة ميدانية في كوريا الشمالية.

وفي ذلك يقول: «لقد كانت تجربة رائعة. أعتقد أن المناظر في كوريا الشمالية لا يوجد مثيلها في العالم». ويوضح سيغلي، الذي قرر إطلاق أول وكالة سياحية تستهدف هذا البلد المنعزل، «إنه بلد صناعي من دون دعاية، ولا (ماكدونالدز)، أو إنترنت. إنه عالم صغير بمفرده». وبعد عام من أول زيارة، أطلق وكالته السياحية الوحيدة في أستراليا، وربما في العالم الغربي، بهدف إعطاء فرصة للأستراليين لاستكشاف هذا «البلد اللغز».

• استخدام الحس السليم واحترام القوانين المحلية يجعلان الزائر آمناً.

ومنذ ذلك الحين، زار الطالب الأسترالي كوريا الشمالية مرات كثيرة، وهو يقود المجموعات السياحية مع عناصر من شركته «تونغل للسياحة».

ويقول سيغلي، الذي يقيم في سيؤول، عاصمة كوريا الجنوبية، إنه على غير المتوقع، لم يلاقِ صعوبات تذكر عندما بدأ عمله، وقد تمكن من بناء شراكة جيدة مع هيئات سياحية في كوريا الشمالية، ويرى أن السياحة في هذا البلد لها مستقبل واعد، حيث «إن الحكومة تريد تشجيع السياحة، وأعتقد أن هذا الالتزام مع جهات خارجية يعتبر شيئاً جيداً»، على حد قوله.

من الصعب أن يقوم سائح أجنبي بجولة في هذا البلد، من دون مساعدة جهة متخصصة، ناهيك عن المشكلات التي يقع فيها الأجنبي نظراً لعدم معرفته بقوانين وتقاليد هذه الدولة. إلا أن سيغلي يرى أن «استخدام الحس السليم واحترام القوانين المحلية يجعلان الزائر آمناً. هناك عدد قليل فقط من القواعد الأساسية التي يتعين على جميع الزوار اتباعها»، مضيفاً «الأهم أن يكون لديك قبول بأن حركتك محدودة، وعليك أن تتبع المجموعة التي بدأت معها الجولة».

تويتر