كندية تستغل إجازة الأمومة لتعلم الخياطة

إجازة الأمومة سمحت لاستيفاني باكتشاف من هي حقاً وماذا تريد. أرشيفية

يرى العديد من النساء في كندا أن إجازة الأمومة فرصة للتغيير. وتؤكد جوزي فيلمير أن الحمل غيّر حياتها، ولم تكن لتطور مهاراتها في الخياطة من دون إجازة الوضع. وقبل ولادة ابنها إيلي، كانت جوزي تعمل أكثر من 50 ساعة، أسبوعياً، كنادلة، كما أنها تشغل منصباً إدارياً في الشركة العائلية.

ومع ولادة طفلها الأول، اضطرت الأم الكندية للبقاء في المنزل، ليكون ذلك بمثابة فرصة لاستعادة خبراتها في التعامل مع آلة الخياطة «كنت أمارس الخياطة في نهاية الأسبوع وخلال فترة القيلولة». ومن خلال مشاهدة أشرطة الفيديو على الإنترنت، وقراءة المقالات في المجلات، تعلمت كيفية حياكة أغطية للرأس خاصة بالرضع. وتضيف جوزي «بفضل إجازة التسعة أشهر، أصبح لدي الوقت لتطوير نفسي في مجال الخياطة».

• شاركت الأم الكندية في معرض للأزياء، ولقيت منتجاتها إقبالاً، الأمر الذي شجعها على تطوير الأزياء التي تصممها.

شاركت الأم الكندية في معرض للأزياء في ما بعد، ولقيت منتجاتها إقبالاً، الأمر الذي شجعها على تطوير الأزياء التي تصممها. وأدركت أن هذه المهنة ستدر عليها مبالغ إضافية يمكن أن تغنيها عن العمل ساعات طويلة في المطعم. أطلقت جوزي شركة صغيرة تحت اسم «صُنع من طرف أمي»، وشيئاً فشيئاً نجحت في تسويق منتجاتها، وتركت عملها في المطعم بشكل نهائي لتتفرغ للخياطة. أما ستيفاني جيلبو فقد أنجبت طفلين، وكانت لها تجربة مماثلة مع إجازة الأمومة الطويلة، وتقول الأم الشابة «مجيء طفل يجب ألا يُنسي المرأة نفسها». من هذا المنطلق، قررت ستيفاني (27 عاماً)، أن تطلق عملها الخاص، المتمثل في تصاميم البوليستر. وبعد انتهاء إجازتها الثانية، قررت الاستقالة من عملها لتطلق شركتها الصغيرة، وتقول إن إجازة الأمومة «سمحت لي باكتشاف من أنا حقاً وما أريد القيام به في الحياة»

تويتر