إزالة عشب في قرية تاريخية تثير غضب الأهالي

عبّر سكان قرية «كيل سير ساك» بمقاطعة «سومرست» البريطانية عن غضبهم، بعد أن تلقوا أمراً من المجلس المحلي بإزالة طريق معبّدة أنشئت دون ترخيص. وقد اقتطعت فاليري فيفيان، 70 عاماً، قطعة أرض خضراء لا تملكها وحوّلتها إلى طريق للسيارات والمشاة.

أحضرت فيفيان، التي تسكن في القرية منذ 19 عاماً، عمالاً لإزالة العشب الطبيعي، وتعبيد المكان خلال عطلة نهاية الأسبوع، متجاهلة اعتراضات الجيران الذين يتشاركون ملكية قطعة الأرض المعنية. واتصل الجيران بالشرطة، ولكن قيل لهم إنه يجب أن يسمحوا للسيدة بالاستمرار، أو مواجهة إلقاء القبض عليهم.

إلا أن المجلس المحلي قرّر لاحقاً إزالة الممر، وإعادة العشب إلى ما كان عليه، لأن فيفيان لم تحصل على إذن بالقيام بذلك. وتبين أن السيدة ليست سوى مستأجرة، وليس لديها أي حق في الأرض، وبدلاً من ذلك يتعين على أصحاب المنازل التسعة دفع الفاتورة، لأنهم هم ملاك قطعة الأرض محل النزاع لمدة 20 عاماً.

يقول فيليب كليسولد (81 عاماً): «لأننا نملك الأرض فنحن مسؤولون عنها في نهاية الأمر، لكننا لم نتسبب في أي ضرر»، ويضيف المتقاعد الذي عاش في القرية منذ 1996، «إنها (فيفيان) من تسبّبت في الضرر، ويجب عليها دفع الفاتورة».

أرسل مجلس «نورث إيست سومسرت» خطاباً للسكان المعنيين، هذا الشهر، وطلب منهم إصلاح الأضرار، قائلاً: «ندرك أن بعض الأعمال قد وقعت على الأرض، من دون الحصول على إذن تخطيط»، وللتخفيف من المصروفات، يفكر السكان في القيام بعمليات ترميم العشب بأنفسهم.