كلينتون تدافع عن «كلمة» أميركا في مواجهة ترامب

استفادت هيلاري كلينتون القوية بخبرتها الدبلوماسية، من الفصل المتعلق بالسياسة الخارجية في مناظرتها الأولى مع دونالد ترامب، لتقدم نفسها على أنها ضامنة لوعود وتحالفات الولايات المتحدة.

وفي حديثها عن «التساؤلات والقلق» الذي عبر عنه قادة في العالم من المواقف التي أبداها رجل الاعمال الشعبوي، بدت وزيرة الخارجية السابقة في رئاسة باراك أوباما مرتاحة ومدركة لتقدمها عليه، في وضع المؤهلة للرئاسة.

وقالت بلهجة حازمة، وهي تحدق بالكاميرا: «باسمي، وأعتقد باسم غالبية من الاميركيين، أريد ان اقول إن كلمتنا تتمتع بالصدقية».

وقالت السيدة الأولى السابقة «أريد ان أطمئن حلفاءنا في اليابان وفي كوريا الجنوبية وغيرهما، هناك معاهدات دفاعية وسنحترمها».

أما ترامب الحديث العهد في السياسة الذي اتخذ موقفاً دفاعياً في أغلب الاحيان، وفقد في بعض اللحظات الهدوء النسبي الذي برهن عليه منذ بداية المناظرة، فقد أعلن رسالته: الطروحات التقليدية أخفقت، وحان الوقت للانتقال الى شيء آخر.

وقال إن «هيلاري تمتلك التجربة، وهذا صحيح، لكنها تجربة سيئة»، مديناً كل الاتفاقات التي ابرمتها ادارة أوباما، وعلى رأسها الاتفاق حول الملف النووي الإيراني.

وأضاف «اذا نظرنا الى الشرق الأوسط، انه في حالة فوضى عارمة، وهذا أمر حصل الى حد بعيد في ظل إدارتك»، قبل ان يتحدث مطولاً عن صعود تنظيم «داعش» الارهابي.

وقال ترامب: «أنت تتحدثين عن تنظيم الدولة الإسلامية، لكنك كنت وزيرة للخارجية عندما كان لايزال في طور النشوء. الآن انتشر في 30 دولة وتريدين التصدي له؟ لا أعتقد ذلك».

تويتر