تايوان تسعى إلى تعزيز التعاون مع جيرانها

تسعى تايوان لتوسيع دورها السياسي في آسيا، في وقت يزداد الوضع تعقيداً. وبمجيء أول امرأة للسلطة في الجزيرة، تريد الحكومة في تايبيه فتح صفحة جديدة مع جارتها الكبرى، الصين.

وطالبت الرئيسة الجديدة، تساي إنغ وان، بعدم التركيز على نقاط الخلاف بين الدول الإقليمية، بما في ذلك المساحات المتنازع عليها، والمطالبات البحرية في بحر الصين الجنوبي، ومناطق أخرى، داعية إلى ترك المطالبات الإقليمية جانباً، واستغلال الموارد الطبيعية في المنطقة بشكل جماعي.

وعرفت العلاقات بين تايبيه وبكين توجهاً جديداً في السنوات الأخيرة، يميل إلى التهدئة والتنسيق المشترك، ما فتح الباب لتعاون إقليمي أكبر. يذكر أن الصين بدأت في تخفيف القيود والحصار على الجزيرة الصغيرة، بعد أن كانت تطالب باستعادة الجزيرة إلى الوطن الأم، واعتبار التعامل معها خرقاً لسيادة بكين. وينقسم الرأي العام في تايوان حول كيفية التعامل مع الصين، ويدرس المشرعون إعطاء الناخبين على الجزيرة مزيداً من الرقابة على أي مشاركة أو قرار تتخذه الحكومة في هذا السياق.

ويقول محللون إن الصين قد تضغط على تايوان من خلال محاولة استمالة عدد من البلدان الحليفة للجزيرة، بتقليص الرحلات السياحية إلى هذه البلدان، أو تخفيض البعثات الطلابية إليها. يذكر أن الصين أجرت مناورات عسكرية قبالة سواحلها الجنوبية الشرقية، بالقرب من تايوان، في وقت سابق من الأسبوع.

 

تويتر