بريطانية تُنجب 3 من أطفالها في التاريخ نفسه

تأخرت ولادة ألكسندر 11 يوماً عن موعدها، وهذا أمر جيد! فالطفل الجديد ولد في اليوم نفسه الذي ولدت فيه شقيقتاه إيريس وإيدا. وهذه مصادفة لا تحدث إلا نادراً جداً. فأطفال البريطانية كيتي أرنت، سيحتفلون بعيد ميلادهم في اليوم نفسه، على الرغم من أنهم ليسوا توائم. فالأخت الكبرى في الثامنة الآن؛ في حين تجاوزت إيدا عامها الثاني بقليل. واحتمال أن يولد ثلاثة أشقاء في اليوم نفسه، هو واحد في كل 133 ألف حالة.

واللافت أن الأشقاء الثلاثة ولدوا أياماً قبل أو بعد المواعيد التي حددها الأطباء وبطريقة طبيعية. وجميعهم ولدوا في الـ16 من نوفمبر. وبما أن ألكسندر جاء إلى الدنيا في الخامسة صباحاً، فقد كان للأم بعض الوقت للاحتفال بعيد ميلاد ابنتيها إيريس وإيدا.

تقول كيتي، 32 عاماً: «إنه أمر رائع وغير متوقع. ساعدتني أمي في ولادة ألكسندر في المنزل، مع وجود ممرضتين. لقد كانت تجربة مخيفة لكنها شيقة»، مضيفة: «كانت ولادتي في السابق محفوفة بالمخاطر، وولادتي المنزلية زادت من قلقي». ولم تتحمس كيتي للولادة في المستشفى، نظراً لتجربتيها المؤلمتين في السابق.

وتقول الأم إن ابنتها الكبرى، إيريس، كانت ترفض مشاركة شقيقتها في الاحتفال بعيد الميلاد، لكنها وافقت بعد أن تم إقناعها. والآن هناك شقيق ثالث سينضم للحفلة، لكن في العام المقبل. وتتوقع كيتي أن يكون الأمر ممتعاً عندما يحتفل الأشقاء الثلاثة بعيد ميلادهم في نوفمبر المقبل.