توارثنه جيلاً بعد جيل

11 عروساً لبسن الفستان نفسه خلال 120 عاماً

صورة

عندما أعلنت عائلة الأميركية أبيغايل كينغستون خطوبتها، الشهر الماضي، قررت الشابة ألا تخرج عن تقليد عائلتها وأن ترتدي فستان زفاف يعود تاريخ صنعه إلى القرن الـ19. وتقول أبيغايل، التي تعيش في ولاية بنسلفانيا، إن هذا الفستان رسم البهجة على وجوه 10 نساء في عائلتها منذ 120 عاماً. وكانت جدتها الكبرى، ماري لوري، أول من ارتدت الفستان في 1895. وتركته لحفيداتها جيلاً بعد جيل؛ إلا أنه ظل حبيس الرفوف حتى أربعينات القرن الماضي، عندما ارتدته ماري لوري، أثناء زفافها. ومنذ ذلك الوقت أصبح ارتداؤه تقليداً في العائلة. وقد علمت أبيغايل بقصة الفستان وهي صغيرة، «عندما كنت طفلة، وبينما كنت أعزف على آلة البيانو في بيتنا الكبير، شاهدت صوراً لعرائس يلبسن الفستان نفسه»، وتمنت حينها أن يأتي دورها لتلبسه. وبالفعل حان وقت ارتداء الفستان الذي لم يظهر إلى العلن منذ 1991 ولحسن الحظ تعرف والدة أبيغايل أين توجد هذه القطعة الثمينة؛ فقد كانت آخر من ارتدته قبل 24 عاماً.وعندما عثرتا عليه وجدتاه في حالة مزرية؛ فالكميان تمزقا والقماش مملوء بالثقب والحرير قد تحول لونه إلى البني بفعل الزمن. ويبدو أن تعديلات عديدة قد طرأت عليه خلال الـ120 سنة الماضية، فقد تم تقصير الفستان كما أجري تعديل على منطقتي الرقبة والخصر وأضيفت قطع قماش لتغطية الأماكن المتضررة. وخلال الـ24 عاماً الماضية لم يتم تنظيفه إلا مرة واحدة. وتبددت آمال العروس الجديدة بأن تتمكن من ارتداء الفستان نظراً إلى حالته السيئة.لكن بفضل تدخل خبيرة التصميم ديبورا لوبريستي، التي أمضت نحو 200 ساعة لتصليحه، استعاد الفستان أخيراً جماله وأناقته. لكن اضطرت المصممة للتضحية بالكُمين وتم استبدالهما بآخرين حديثين.

تويتر