جيمي كارتر لايزال غارقاً في حب زوجته

كارتر احتفل بعيد زواجه الـ 69 في يوليو الماضي.

في الليلة التي التقى فيها الرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر زوجته المستقبلية، روزالين، كان يستعد للخروج مع فتاة أخرى. وكان كارتر في أربعينات القرن الماضي ينوي الخروج مع ملكة جمال ولاية جورجيا الأميركية، ولكن لأسباب عائلية لم تستطع مرافقته. وبناء عليه قرر كارتر، الذي عاد من اكاديمية انابوليس العسكرية في حينه، استقلال سيارته في مدينته بلينز بولاية جورجيا، باحثاً عن أي فتاة يمكن أن تخرج معه فوقعت عيناه على روزالين. وقال كارتر في مقابلة مع مقدمة برامج التوك شو، اوبرا وينفري «أردت الخروج مع أي فتاة لأني لم أكن مستعداً للعودة إلى الأكاديمية لأعيش فترة أخرى من العزلة. كنت أقود سيارتي عندما شاهدت روزالين خارجة من الكنيسة» وأضاف «ثمة شيء في روزالين سحرني فسألتها اذا كات تريد الذهاب إلى السينما معي فوافقت».

وفي صباح اليوم التالي سألته والدته عما فعله مع ملكة جمال جورجبا، فقال إنه لم يخرج معها وإنه تعرف إلى روزالين، فسألته أمه عن رأيه بهذه الفتاة فأجابها «إنها الفتاة التي أريد الزواج بها»، على الرغم من أنه لم يستطع أن يعرف ما الذي لفت انتباهه في روزالين وجعله يقع في حبها بقوة.

وقال لأوبرا إنه فقط أدرك أن روزالين كانت مميزة فعلاً. وأضاف «عرفت أنها هادئة وكانت ذكية جداً، وجميلة، وثمة شيء تتميز به يجعلها لا تقاوم»، فقالت له اوبرا خلال اللقاء «يبدو وجهك محمراً خجلاً»، فأجابها كارتر «لا أستطيع مقاومة ذلك حتى الآن».

وبعد أقل من عام طلب كارتر يد روزالين للزواج فرفضت في البداية، ولكنها وافقت في ما بعد. وفي يوليو الماضي احتفلا بعيد زواجهما الـ 69.

تويتر