بغض تحفيزهم وسط اجواء من المنافسة

مشجعات جميلات لتحفيز أداء الموظفين في الصين

فكرة المشجعات الجميلات أثارت ردود فعل متباينة. أرشيفية

أثارت شركات صينية جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الاجتماعية، بعد قرارها تحفيز موظفيها الذكور، من خلال الاستعانة بعدد من «المشجعات». وعادة ما يستعان بالمشجعات في مباريات كرة القدم، أو المنافسات الرياضية والمدرسية في بلدان غربية. وتأمل هذه الشركات أن تصنع هؤلاء الفتيات الجميلات جواً من المرح، في بيئة عمل بات يغلب عليها الملل والرتابة. ومن بين المهام التي ستقوم بها الفتيات، تناول وجبة الإفطار مع الموظفين، والدردشة معهم في أوقات معينة، ولعب تنس الطاولة.

ويتم تدريب «المشجعات» من قبل مسؤولة في الشركة، وتلتزم بزي معين خلال فترة العقد المبرم معها. وبدأت شركات بالفعل في توظيف الفتيات، وأبدى موظفوها مزيجاً من الدهشة والاستحسان. وقال مسؤول الموارد البشرية في إحدى الشركات المعنية، إن الاستعانة بالفتيات جاء بعد دراسة وجدت أن عدداً من الموظفين الذكور ليس لديهم الحماس في العمل والإبداع، وأنهم يعانون العزلة الاجتماعية.

وقال المسؤول إن وجود الفتيات كان له أثر إيجابي وساعد في تحسين أداء الموظفين، وزاد من حماسهم. في المقابل تفاعل رواد الشبكة العنكبوتية بسلبية حيال هذه الخطوة، ورأوا أنها غير واقعية. ودعا آخرون إلى تحسين ظروف العمل وزيادة الحوافز الوظيفية، عوضاً عن تبديد المال على جلب الجميلات لتغيير جو العمل. وقال أحدهم إن وجود فتاة حسناء في مكان العمل هدفه هو إثارة الموظفين، وقد تكون مستفزة لرجل «متزوج وأب لثلاثة أطفال»،

في حين تساءل متابعون عن كيفية تحفيز الموظفات، وهل ستتم الاستعانة بمشجعين ذكور للعب تنس الطاولة، وتناول الإفطار معهن. وقالت إحدى المشاركات في النقاش على «فيس بوك» «أراهن أن الموظفات في هذه الشركة سيقمن بمهامهن على أكمل وجه، أفضل من هؤلاء الرجال الذين لا يعملون إلا بوجود مشجعات!» مضيفة: «هذا أمر سخيف وغير عملي على الإطلاق». ولا يعرف حتى الآن كم عدد الشركات التي ستستعين بالفتيات وكم عدد المشجعات اللواتي سيتم توظيفهن.

تويتر