فتاة بلجيكية تؤمّن دخلها عبر الـ «سيلفي»

أثبتت «كلير» وجودها على الإنترنت وأصبحت محبوبة من قبل الكثيرين في بلجيكا. أرشيفية

بالكاد أتمّت كلير مارنيف عامها الـ21 حتى أصبحت من بين المشاهير في بلادها، ولم تحقق الفتاة الحسناء نجاحاً بعملها في أرقى الماركات العالمية وحسب، بل تحاول أن تصنع لنفسها اسماً وعلامة تجارية خاصين بها. ويتابع الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، كلير على صفحاتها الخاصة. وقد أطلقت الشابة البلجيكية مدونة، منذ سنتين، وبات لها آلاف المتابعين من النساء والرجال.

وفي الآونة الأخيرة باتت كلير تركز على طريقة لتأمين الدخل، وتتمثل في التقاط صور «سيلفي» مع من يرغب في ذلك، في الشوارع والأماكن العامة. وتقول إنها تهتم بأذواق الناس في ما يخص المظهر، وذلك حسب اختلاف الفصول الأربعة.

وفي ذلك تقول «صور الـ(سيلفي) باتت محل اهتمام الكثيرين، ومع انتشار استخدام وسائل التقنية الحديثة باتت مشاركتها سهلة وممتعة»، وقد عملت كلير أولاً في بناء سمعة جيدة وشهرة محلية، قبل أن تنطلق في التقاط صور الـ«سلفي» مع الناس. وبات الكثير من البلجيكيين يعرفونها جيداً حتى في فصل الشتاء، إذ يصعب معرفة الشخص الذي يرتدي ثياباً صوفية، وقبعة تغطي الرأس وجزءاً من الوجه. ويعود ذلك لطريقة لباسها وصورها المعروضة على مدونتها.

وتضيف كلير «قبل أن أطلق مدونتي كنت أشرف على منتدى للموضة، وكانت صديقاتي يستعن بي في مجال الأناقة، وغيرها من الأمور المتعلقة بالجمال»، وبعد أن اطلعت على عشرات المدونات المتخصصة، قررت الشابة البلجيكية إطلاق مدونتها الخاصة، لتكون جسراً بينها وبين أصدقائها والمعجبين بها.

وتوضح أنه على الرغم من النجاح الذي حققته اليوم، فإنها لا تنسى البدايات التي كانت صعبة للغاية، لأنها كانت طالبة من دون خبرة. وفي سن مبكرة اكتسبت الفتاة ثقة بالنفس، وتعاقدت مع العديد من دور الموضة ومجلات الأزياء. ويبدو أن صور الـ«سيلفي» ساعدت في زيادة شهرة كلير، التي تطمح إلى أن تصبح نجمة عالمية أو سيدة مجتمع معروفة.

تويتر